responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 502

و قال آخر [1]:

كُنَّا إذا ما أتانا صارخٌ فَزِعٌ * * * كان الصُّراخَ له قَرْعُ الظَّنابيبِ

فزر

الفاء و الزاء و الراء أُصَيلٌ يدلُّ على انفراجٍ و انصداع. من ذلك الطَّريق الفازِرُ: و هو المُنْفرِج الواسع. و الفِزْر: القطيع من الغَنَم. يقال فَزرْت الشَّى‌ء: صدَعتُه. و الأفْزرُ: الذى يتطامَنُ ظهرُه؛ و القياسُ واحد، كأنَّه يَنْفرِقُ لحمتا ظهره. و اللّٰه أعلم.

باب الفاء و السين و ما يثلثهما

فسط

الفاء و السين و الطاء كلمتانِ متباينتان. فالفَسِيط: ثُفْرُوق التَّمرة، و يقال قُلامة الظُّفر. و الفُسطاط: الجماعة. و‌

فى الحديث: «إنَّ يدَ اللّٰه تعالى عَلَى الفُسطاط»

، و بذلك سمِّى الفُسطاط فُسطاطاً.

فسق

الفاء و السين و القاف كلمة واحدة، و هى الفِسْق، و هو الخُروج عن الطَّاعة. تقول العرب: فَسقَتِ الرُّطَبَةُ عن قِشْرها: إذا خرجَتْ، حكاه الفَرَّاء. و يقولون: إنّ الفأرة فُوَيْسِقة، و جاء هذا فى الحديث. قال ابنُ الأعرابىِّ:

لم يُسْمع قَطُّ فى كلامِ الجاهليَّة فى شعرٍ* و لا كلامٍ: فاسق. قال: و هذا عجبٌ، هو كلامٌ عربىٌّ و لم يأتِ فى شعرٍ جاهلىٍّ [2].


[1] هو سلامة بن جندل. ديوانه 11 و المفضليات (1: 122) و اللسان (فزع، ظنب)، و قد سبق فى (ظنب).

[2] انظر اللسان (فسق) و الحيوان (1: 33/ 5: 280).

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست