فنك
الفاء و النون و الكاف كلمتان. قالوا: الفَنْك: اللَّجَاج:
و يقال اللزوم. يقال: فَنَكَ: أقام.
و الكلمة الأُخرى: الفَنِيك: طرف اللَّحْيين عند العَنْفقة. قال بعضُهم:
سألت أبا عمرٍو الشيبانىَّ عن الفَنِيك فقال: أمَّا الأعلى فمجتمَع اللَّحيين عند الذَّقَن، و أمَّا الأسفل فمجتمع الورِكَين حيثُ يلتقيان.
فنح
الفاء و النون و الحاء كلمة واحدة. يقولون: فَنَحَ الفرسُ من الماء، إذا شرب دونَ الرِّىّ. قال:
و الأخْذ بالغَبوق و الصَّبُوح * * * مُبرِّداً لمِقْأبٍ فَنُوحِ [1]
المِقأب: الكثير الشّرب للماء و اللَّبَن. و رواها آخرون: «لمِصْأَبٍ»، و هو الذى يشرب دونَ الرّىّ. و اللّٰه أعلم بالصَّواب.
باب الفاء و الهاء و ما يثلثهما
فهج
الفاء و الهاء و الجيم كلمة. يقال إنَّ الفَيْهَج: الخَمْر. و أنشَدوا:
ألا يا اصْبَحينا فَيْهَجاً جدرية * * * بماءِ سحابٍ يسبق الحقَّ باطلى [2]
فهد
الفاء و الهاء و الدال يدلُّ على جِنْس من الحيوان، ثم يُستعار.
فالفهد معروف، و الجمع فُهود. و يقال فَهِدَ الرَّجُل: غَفَل عن الأمور، شُبِّه بالفَهد.
[1] الرجز فى اللسان (فنح).
[2] و كذا سبقت روايته فى (جدر). و فى المجمل (جدر): «ألا يا اصبحينا فيهجا جيدرية»، و قد سبق التنبيه على صواب روايته، و على نسبته إلى معبد بن سعنة.