و قبيلتُه. و الغار: الكهْفُ. و قد مضى قياسُ ذلك كلِّه. و اللّٰه أعلم.
باب الغين و الباء و ما يثلثهما
غبر
الغين و الباء و الراء أصلانِ صحيحان، أحدُهما يدل على البقاء، و الآخرُ على لونٍ من الألوان.
فالأوَّل غَبَر، إذا بَقِىَ. قال اللّٰه تعالى إِلَّا امْرَأَتَكَ كٰانَتْ مِنَ الْغٰابِرِينَ و يقال بالناقة غُبْر، أى بقيَّة. و بِهِ غُبَّرٌ من مرض، أى بقِيَّة. قال ابن مُقبِلٍ أو غيرُه:
فإن سألَتْ عنِّى سُليمَى فقلْ لها * * * به غُبَّرٌ من دائه و هو صالحُ
و من الباب: عِرْقٌ غَبِر، أى لا يزال ينتقض، كأنَّ به أبداً غُبَّراً.
و تغيَّرَت المرأةُ الشَّيْخَ: أخذَتْ بقيَّةَ مائه.
[1] لأبى ذؤيب الهذلى، فى ديوان الهذليين (1: 27) و اللسان (غور، حرم)، و المجمل (غور).
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس الجزء : 4 صفحة : 408