responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 311

و كلُّ شى‌ءٍ يفوتُك حتى لا تَقْدِر عليه فقد عَزَب عنك. و أعزب القومُ:

أصابوا عازباً من الكلأ.

عزر

العين و الزاء و الراء كلمتان: إحداهما التَّعظيم و النَّصر، و الكلمة الأخرى جنسٌ من الضَّرب.

فالأولى النَّصر و التوقير، كقوله تعالى: وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ.

و الأصل الآخر التَّعزير، و هو الضرب دون الحدّ. قال:

و ليس بتعزير الأمير خَزايةٌ * * * علىَّ إذا ما كنتُ غيرَ مريبِ [1]

باب العين و السين و ما يثلثهما

عسف

العين و السين و الفاء كلماتٌ تتقارب ليست تدلُّ على خير إنما هى كالحَيْرة و قلّة البصيرة.

قال الخليل: العَسْف: ركوب الأمر من غير تدبير، و ركوبُ مفازةٍ بغير قَصْد. و منه التعسُّف. قال ذو الرّمّة:

قد أعْسِفُ النّازحَ المجهولَ مَعْسِفُهُ * * * فى ظلِّ أخضَرَ يدعو هامَه البومُ

[2]

و العَسِيفُ: الأجير؛ و ما يبعدُ أن يكون من هذا القياس؛ لأنَّ ركوبَه فى الأمور فيما يعانيه مخالفٌ لصاحب الأمور. و قال أبو دُوَاد:


[1] أنشده فى اللسان (عزر).

[2] سبق إنشاده و تخريجه فى (يوم، ظل).

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست