responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 253

كثَور العَدَاب الفَرْدِ يَضْرِبُه الندى * * * تَعلَّى النَّدى فى مَتْنِهِ و تحدّرا [1]

و اللّٰه أعلم.

باب العين و الذال و ما يثلثهما

عذر

العين و الذال و الراء بناءٌ صحيح له فروعٌ كثيرة، ما جعَلَ اللّٰه تعالى فيه وجهَ قياسٍ بَتَّةً، بل كلُّ كلمةٍ منها على نَحوِها و جِهَتها مفردة.

فالعُذْر معروف، و هو رَوْم الإنسان إصلاحَ ما أُنكِرَ عليه بكلام. يُقال منه:

عَذَرْتُه فأنا أعْذِرُه عَذْراً، و الاسم العُذْر. و تقول: عَذَرْتُه من فلان، أى لُمْتُه [2] و لم ألُم هذا. يُقال: مَن عذيرى من فلان، و مَن يَعذِرنى منه. قال:

أريد حِبَاءه و يُريدُ قَتْلى * * * عَذيرَكَ من خليلكَ من مُرادِ [3]

و يقال إنّ عَذِير الرّجل: ما يروم و يُحاوِل ممّا يُعذَر عليه إذا فَعَله. قال‌


[1] أنشده فى اللسان (عدب)، و هو فى المجمل (عدب) بدون نسبة.

[2] فى الأصل: «أى لمت منه».

[3] البيت لعمرو بن معديكرب، يقوله فى قيس بن مكشوح المرادى، كما فى الكامل 550 ليبسك و الأغانى (9: 12). و بعده:

و لو لاقيتنى و معى سلاحى * * * تكشف شحم قلبك عن سواد

و تروى الأبيات التى منها هذا البيت لدريد بن الصمة فى الأغانى. و انظر الأغانى (11: 32).

و كان على إذا نظر إلى ابن ملجم يتمثل بهذا البيت، كما فى الأغانى و الكامل و أمثال الميدانى. و أنشد عجزه فى اللسان (عذر 222).

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست