responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 166

و مما يقرُبُ من هذا إنْ صحَّ شى‌ءٌ ذكره يونس، قال: عَنك اللبن، إذا خَثر.

عنم

العين و النون و الميم ليس بأصلٍ يُقاس عليه، و إنما هو نبْتٌ أو شى‌ءٌ يشبَّه به. قالوا: العَنَم: شجر من شجر السِّواك، ليِّنُ الأغصان لطيفُها، كأنّه بنانُ جاريةٍ، الواحدةُ عَنَمة. و ممّا شُبِّه بذلك العَنَمة، قال الخليل: هى العَظَاية. و قال رؤبة:

يُبْدِين أطرافاً لطافاً عنَمُهْ * * * إذْ حُبُّ أرْوَى هَمُّه و سَدَمُه [1]

السَّدَم: الكَلَف بالشى‌ء. و اللّٰه أعلم.

باب العين و الهاء و ما يثلثهما

عهب

العين و الهاء و الباء كلمةٌ واحدة إن صحَّت. قال الخليل:

العَيْهَب: الضَّعيف من الرِّجال عن طلب الوِتْر. قال الشاعر [2]:

حللت به وِتْرِى و أدركتُ ثُؤْرَتى * * * إذا ما تناسى ذَحْلهُ كلُّ عَيهبِ [3]

فأمّا الذى يُروَى عن الشَّيبانى: كانَ ذلك على عِهِبَّى فلانٍ، أى فى زمانه.

و أنشد:

عهدى بسَلمَى و هى لم تَزَوَّجِ * * * على عِهِبَّى عيشِها المخرفَجِ [4]


[1] البيت الأول فى اللسان (عنم). و هما فى ديوانه 150.

[2] هو محمد بن حمران بن أبى حمران الجعفى، المعروف يالشويعر (اللسان عهب).

[3] فى الأصل: «و أدركت ثأرى»، صوابه اللسان.

[4] الرجز فى اللسان (عهب) و المخصص (3: 160/ 15: 206).

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست