responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 133

قال أبو زيد: أرضٌ عَلِكة: قريبةُ الماء. وطِينةٌ علكة: طيِّبة خَضراء ليِّنة. و اللّٰه أعلم بالصواب.

باب العين و الميم و ما يثلثهما

عمن

العين و الميم و النون ليس بأصل، و فيه عُمان: بلد. و يقولون أعْمَن، إذا أتى عُمَان. قال:

فإن تُتْهِمُوا أُنْجِد خلافاً عليكُم * * * و إن تُعمِنُوا مستحقِبِى الشَّرِّ أُعرِقِ [1]

عمه

العين و الميم و الهاء أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على حَيرة و قِلّة اهتداء. قال الخليل: عَمِهَ الرّجل يَعْمَهُ عَمَهاً، و ذلك إذا تردَّد لا يدرِى أين يتوجَّه. قال اللّٰه: وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيٰانِهِمْ يَعْمَهُونَ. قال يعقوب: ذهبت إبله العُمَّبْهَى [2]، مشدّدة الميم، إذا لم يدْر أين ذهبت.

عمى

* العين و الميم و الحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على سَترٍ و تغطية. من ذلك العَمَى: ذَهاب البصر من العينين كلتيهما. و الفعل منه عَمِى يَعْمَى عَمىً. و ربَّما قالوا اعماىَّ يعماىُّ [3] اعمِيَاءً، مثل ادهَامّ. أخرجوه على لفظ الصحيح. رجلٌ أعمى و امرأة عمياء. و لا يقع هذا النعت على العين الواحدة. يقال‌


[1] البيت للممزق العبدى من قصيدة له فى الأصمعيات 47- 48 ليبسك. و أنشده فى اللسان (عمق، تهم). و قد سبق فى (تهم).

[2] و يقال أيضاً «العُمَّهى».

[3] كذا فى الأصل، و اللغة الغالبة فيه بتخفيف الياء فيهما. و فى القاموس: «و قد تشدد الياء».

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست