لا تهلكنّ النّفس لوما و حسرة # على الشّيء، سدّاه لغيرك قادره [6]
و لا تيأسن من صالح أن تناله # و إن كان شيئا بين أيد تبادره
فإنّك لا تعطي امرأ حظّ غيره # و لا تمنع الشّقّ الذي الغيث ناصره
[1078] يحيى بن زياد بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عبد المدان-و هو عمرو-بن الدّيان-و هو يزيد-بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب. و زياد بن عبيد اللّه خال أبي العبّاس، السّفّاح، و قلّده المدينة في خلافته. و يحيى يكنى أبا الفضل، و كان شاعرا أديبا ظريفا ماجنا خليعا، و منزله الكوفة، و كان صديق مطيع بن إياس و حمّاد عجرد، و رمي بالزّندقة [7] ، و هو القائل: [من الطويل]
ق-قبل ذلك. انظر له (الأعلام 8/177) . و جاء في الهامش صوابه: «يحيى بن يعمر. قال الكلبي: ولد عوف:
عديّا و عادية، و سحيما وسعة (و لعلها سبعة-فرّاج) رهط-يحيى بن يعمر، كان قاضيا بخراسان قديما. و رأيت في نسخة أخرى صحيحة (نعيم) كما هنا» . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1077]لم أعثر له على ترجمة. و لعلّه من مخضرمي الدولتين: الأموية و العبّاسية هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1078]له في السفّاح و المهدي مدائح. أقام ببغداد مدّة، و لم يحمد زمانه فيها، فخرج عنها. و قد اشتهر بالظرف، و توفى في خلافة المهدي نحو سنة 160 هـ. انظر له (الأعلام 8/145، و الأنس و العرس ص 208-209، 365، و تاريخ بغداد 14/106-108) .
[1] البيت في (وفيات الأعيان 6/175) و فيه: و كان يحيى بن يعمر يعمل الشعر» .
[2] في الهامش: «المحفوط: السمينا» . و كذلك رواية (وفيات الأعيان) .
[3] البيتان غير منسوبين في (عيون الأخبار 3/170، و وفيات الأعيان 4/346، و زهر الآداب ص 279) .
[4] في الأصل و ك «و شقّ لي السمع» . و التصويب من هامش الأصل. (فرّاج) .
[5] الأبيات من قصيدة متنازعة بين يحيى بن سعيد، و مضرّس بن ربيع، و مغلس بن لقيط الأسدي. و قد سبقت الإشارة إلى ذلك في ترجمة مغلّس بن لقيط (690) .
[7] جاء في الهامش: «في كتاب المفجعين: عن عبد اللّه بن نمير: رأيت يحيى بن زياد، و دخلت لأغسله، فلمّا كشفنا الثوب فإذا رأس خنزير، و عنق خنزير، و كان يرمى بالإلحاد» .