فلا يغرّنك.......... # ... ابن يحيى به تنهى و تنتخل
يريد: قواعد.. بن يحيى بن خالد. فإن كنت دعيا إلى ذا اضطرار [1] .
لو كنت تبعثه شيئا يشاكله # لكنت أشعر من يحفى و ينتعل
أو كنت تغفر ما زلّ اللّسان به # و ليس[يؤ]من[في]إحسانه زلل [2]
فأجابه عبد اللّه بقوله [3] : [من البسيط]
مرّت بنا إبل، تهوي إلى هجر # بالتّمر، خسران ما تهوي، به إبل
[716] مروان بن صرد. أخو بكر بن صرد الشاعر. و كانا في جملة يزيد بن مزيد الشّيبانيّ.
و مروان القائل ليزيد [4] : [من البسيط]
أمّا أبوك فأندى العالمين يدا # و كان عمّك، معن سيّد العرب [5]
عيدانكم خير عيدان، و أطيبها # عيدان نبع، و ليس النّبع كالغرب [6]
إنّ السّنان و نصل السّيف لو نطقا # لأخبرا عنك يوم البأس بالعجب
و أنتم سادة، أوليتم حسبا # و إنّنا قالة للشّعر و الخطب
[717] مروان بن محمّد السّروجيّ. من بني أميّة، من أهل سروج، بديار مضر. كان شيعيّا، و هو القائل: [من الخفيف]
يا بني هاشم بن عبد مناف # إنّني معكم بكلّ مكان [7]
أنتم صفوة الإله و منكم # جعفر ذو الجناح و الطّيران [8]
[716]شاعر عبّاسيّ، عاصر يزيد بن مويد الشيباني المتوفى سنة 185 هـ. و لمروان بن صرد ذكر في (ذيل زهر الآداب ص 316، و الحماسة البصرية 1/143) .
[717]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه توفي نحو سنة 225 هـ.
[1] في ك: «فاكنت دعيا إلى إذا اضطرار» . تصحيف.
[2] ورد البيت في ك مصحفا:
لكن ما زل اللسان به # و ليس من إحسانه زلل
و التصويب من (فرّاج) .
[3] البيت مع آخر في (الموشّح ص 562) .
[4] الأبيات عدا الثالث في (ذيل زهر الآداب) و الثاني و الثالث مع آخر في (الحماسة البصرية) .
[5] معن: أراد معن بن زائدة الشيبانيّ.
[6] النبع: شجر تتخذ منه السهام و القسيّ. و عيدانه أجود من عيدان الغرب.
[7] في ك «منكم» . تصحيف.
[8] في ك «و فيكم» . و جعفر: هو جعفر بن أبي طالب.