كان ظريفا، أديبا، فاتكا، و هرب من الحجّاج لأنّه هجاه، و أصاب الطريق مدّة، ثم نسّك، فآمنه بشر بن مروان، و خرج إلى خراسان، فغزا مع سعيد بن العاص، و مات بها.
[592]من شعراء القرن الأوّل الهجريّ، هجا المختار بن أبي عبيد الثقفي، المقتول سنة 67 هـ. انظر له (شرح المرزوقي ص 1637، و اللسان: ويل، فره) .
[1] هذه الأبيات من قصيدة له مشهورة، و هي من غرر الشعر، و عدّتها 58 بيتا، و حظيت باهتمام القدماء، و المحدثين، و دراستهم، و زعم قديما أن الجنّ وضعت الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأس الشاعر بعد موته. انظر خبره، و قصيدته في (الأمالي-ذيل الأمالي 3/135-141، و الشعر الشعراء ص 270-271) و أبياتها في (أشعار اللصوص) 62 بيتا. و كتب (كرنكو) : «قال اليزيديّ في نوادره: حدّثني محمد بن الحسن الأحول، قال: سمعت المدائنيّ يقول: رثى مالك بن الريب نفسه بقصيدته هذه، قبل موته بسنة» .
[2] الأبيات في (أشعار اللصوص ص 313-314) نقلا عن معجم المرزباني. و يظن جامع شعره أن (شهلة) هي زوجته.