responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 288

و لكنّي إذا ما هايجوني # منيع الجار مرتفع المكان‌

أكارم من يكارمني بمالي # و أرعى ذا الأمانة إن رعاني‌

[533] كثير بن الصّلت التّميميّ. و يقال: كثير بن أخضر بن علقمة المازنيّ. قال يفخر بعباد بن أخضر المازنيّ‌ [1] لمّا قتل مرداس بن أديّة [2] و أصحابه: [من البسيط]

منّا الذي قتل الشّارين قد علموا # أبا بلال، و أهل المصر قد نفروا [3]

و كهمسا بعد ما دارت كتائبهم # مثل الجراد حداه الرّيح و المطر

[534] كثير مولى عبد اللّه بن مصعب الزّبيريّ. يكنى أبا المشمعلّ، و يعرف بأبي المضاء. قال:

يرثي عبد اللّه بن مصعب من قصيدة [4] : [من الطويل‌]

فأنّى لعبد اللّه يرجى لكربة # و أنّى لعبد اللّه للضّيم مدفعا

و أقطع عند الحقّ من حدّ صارم # حسام، و أحيا من فتاة و أودعا

فيا لحتوف الدّهر إذ ما أصبنه # و يا لك مصروعا، و يا لك مصرعا

و له: [من الطويل‌]

جمعت خصال المجد حتّى حويتها # فليس لمن جاراك في المجد مطمع‌

إذا جاودت يمنى يديه شماله # أصابك منه نائل، لا يمزّع‌ [5]

[533]لم أعثر له على ترجمة. و هو شاعر إسلامي، كان حيّا سنة 61 هـ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .

[534]شاعر عبّاسيّ، من شعراء القرن الثاني الهجريّ. كان حيّا سنة 184 هـ. انظر له (جمهرة نسب قريش 1/154) .


[1] في (تاريخ الطبري 5/471) : عباد بن الأخضر التميميّ. قتل مرداسا و أصحابه، ثم قتله الخوارج، و هو مقبل نحو قصر الإمارة في البصرة.

[2] هو مرداس بن حدير التميمي. و أديّة: أمّه. و هو من عظماء الخوارج. و قتل سنة 61 هـ. انظر (الأعلام 7/202) .

[3] الشارون: الخوارج. و أبو بلال: كنية مرداس بن أديّة. و أهل المصر: أراد أهل البصرة.

[4] كان عبد اللّه بن مصعب الزبيريّ خطيب قريش، و واحدها شرفا و قدرا و صوتا، و كان مقربا من الخلفاء، و واليا لهم. له ترجمة وافية في (جمهرة نسب قريش 1/124-157) و توفي سنة 184 هـ. و الأبيات من قصيدة في (جمهرة نسب قريش 1/154-156) .

[5] جاودته: سابقته في الجود. و النائل: العطاء. و لا يمزّع: لا يتفرّق، و لا يتقطّع.

غ

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست