أ تعرف منزلا بين المنقّى # و بين مجرّ نائلة القديم [4]
نائلة هي الزّباء بنت عمرو بن الظّرب، من العماليق، و هي: الملكة، قاتلة جذيمة الأبرش، و قتلها ابن أخت جذيمة، و هو عمرو بن عديّ اللّخمي، ملك الحيرة، و أبو ملوكها. و كانت منازل الزّباء و ديارها على الفرات.
[469] القعقاع بن شبث اليهوديّ. أحد بني قينقاع، جاهليّ، يقول: [من المنسرح]
إن تسألي جحجبا و إخوتها # تخبرك أنّي من خيرهم نسبا
أنمى إلى الصّيد من رفاعة و الـ # أخيار منهم، إن حصّلوا سببا [5]
[470] القعقاع بن ربعيّة القشيريّ. و هي أمّه، و هو شاعر معروف.
[471] القعقاع بن خليد بن جزء بن الحارث بن زهير العبسيّ. كان يصاول عمرو بن هبيرة تصاول الفحلين، فعمل عمرو من قبل حبابة، جارية يزيد بن المهلّب [6] في ولايته العراق، و كان منقطعا إليها، فلمّا ماتت قال القعقاع [7] : [من الطويل]
هلمّ، فقد ماتت حبابة، سامني # بنفسك تغمرك الذّرا و الكواهل
[469]لم أعثر له على ترجمة. و أمّا ترجمته في (معجم الشعراء الجاهليين ص 296) فمنقولة عن المرزبانيّ.
[470]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنّه شاعر إسلامي.
[471]شاعر إسلاميّ و قائد فارس، و كاتب، كتب للوليد بن عبد الملك و لغيره، و إليه تنسب حيار بني القعقاع، و هي مدينة بالشام لبني عبس. له أخبار في حوادث سنة 72 هـ، و 96-97 هـ و 102 هـ. انظر له (جمهرة أنساب العرب ص 251، و أنساب الأشراف 7/5، 210، 267، و تاريخ الطبري 6/180، 519، 527-528) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] حمّال المئين: يريد أنه يحمل (الحمالات) عن غيره بالمئين من الإبل. و متراع: صيغة مبالغة. و المترع: المملوء. و سبأ الخمر: اشتراها ليشربها.
[6] حبابة: المعروف أنّها جارية يزيد بن عبد الملك و كانت مغنّية مجيدة، و من أحسن الناس وجها، و أكملهم عقلا، و أفضلهم أدبا. قرأت القرآن، و روت الشعر، و تعلّمت العربية، و هي مولّدة، اشتراها يزيد بن عبد الملك بأربعة آلاف دينار، فغلبت على عقله، و شغل بها، ثم ماتت، فحزن عليها، و مات بعدها بأربعين يوما. انظر (الأعلام 2/163) .
[7] الأبيات عدا الرابع و الخامس في (أنساب الأشراف 8/210) .