responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 234

[439] فريص بن ثوبان المرّيّ. و هو عمّ ابن ميّادة، و اسمه الرّمّاح بن أبرد بن ثوبان. و أم فريص و العوثبان و أبرد: سلمى بنت كعب بن زهير بن أبي سلمى. و كان العوثبان و فريص شاعرين‌ [1] ، و يقال: إنّ الشّعر أتى ابن ميّادة و أعمامه من قبل زهير بن أبي سلمى.

[440] فديك بن حنظلة الجرميّ. كان ينزل اليمامة، و كان يزيد بن الطّثريّة يتحدث إلى نسائه، فتهاجيا، و تناقضا، و له يقول فديك‌ [2] : [من الوافر]

أما و اللّه إنّ بني قشير # لجرم في يزيد لظالمونا

أ ليس الظّلم أنّ أباك منّا # و أنّك في كتيبة آخرينا

أ حالفة عليك بنو قشير # يمين الصّبر أم متحرّجونا؟ [3]

[441] فيروز حصين. أشار على يزيد بن المهلّب ألاّ يضع يده في يد الحجّاج، فلم يقبل منه، و صار إلى الحجّاج، فحبسه و أهله، فقال: في ذلك فيروز-رواه الهيثم بن عديّ، و قد رويت لغيره‌ [4] -: [من الطويل‌]

[439]في الأصل و المطبوع: «فريص بن ثريان المرّيّ» . و الصحيح أنه ابن ثوبان بن سراقة بن حرملة المرّيّ. و اسمه في (جمهرة أنساب العرب ص 254) : بريض، و في (الأغاني 2/263) قريض. و يبدو من ترجمته أنّه من شعراء القرن الأوّل الهجريّ، و أنّه أدرك الثاني أيضا؛ فابن أخيه الرّماح بن أبرد، ابن ميّادة توفي سنة 149 هـ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين الأمويين) .

[440]شاعر معاصر ليزيد بن الطّثرية القشيريّ، المتوفى سنة 126 هـ، و أخبار فديك متصلة بأخبار يزيد في (الأغاني 8/180-182) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .

[441]يكنى أبا عثمان، و ينسب إلى الحصين بن الحرّ بن مالك، من بني كعب بن العنبر. كان من قادة الخارجين على الحجّاج، قبض عليه سنة 83 هـ، فعذّبه ، ثمّ قتله. انظر له (جمهرة أنساب العرب ص 209 و أنساب الأشراف 6/499، 519، و 11/286، و الكامل للمبرد 3/350-353، و تاريخ الطبري 6/373، 379، 380، 381، و المستطرف 1/255) و فيه: فيروز بن حصين. و جاء في الهامش: «في كتاب الكامل للمبرّد (3/352) : كان فيروز حصين رجلا جيد النثا في العجم، كريم المحتد، مشهور الآباء، فلما أسلم والى حصينا، و هو حصين بن عبد اللّه العنبريّ، من بني العنبر بن عمرو بن تميم، من ولد طريف بن تميم. انتهى. قال الشاطبي رحمه اللّه تعالى: في كلام أبي العباس هذا وهمان: أحدهما قوله: حصين بن عبد اللّه، إنما هو حصين بن مالك بن الحرّ بن الخشخاش، و الثاني: أن حصينا من ولد كعب بن العنبر، و طريف بن تميم من ولد جندب بن العنبر» . و جاء في (معجم البلدان: مرجم) شعر لفيروز الديلميّ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .


[1] جاء في (الأغاني) : «و كان العوثبان و قريض شاعرين» . و ذكرت فيه لهما أخت شقيقة اسمها (ناعضة) ، و هي في (جمهرة أنساب العرب) : «ناعصة» ، و أخوها العوبثان لا العوثبان.

[2] الأبيات-عدا الثالث-من قطعة في (الأغاني 8/182) .

[3] يمين الصبر: هو أن يحبس السلطان رجلا على اليمين حتى يحلف بها. و الصبر: الإكراه.

[4] الأبيات له في (المستطرف 1/255) و عدا الثاني في (وفيات الأعيان 6/290) لحصين بن منذر. و إذا صحّت نسبة الأبيات لفيروز حصين فهي دليل على أنه كان حيّا 85 هـ، و هي السنة التي قبض فيها الحجاج على يزيد بن المهلّب.

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست