النّشر مسك و الوجوه دنا # نير، و أطراف الأكفّ عنم [1]
فالدّار وحش، و الرّسوم كما # رقش في ظهر الأديم قلم [2]
[4] المرقّش الأصغر، اسمه: عمرو بن حرملة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
و قيل: اسمه: حرملة بن سعد. و قيل: اسمه: ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك.
و المرقّش الأكبر: عمّ المرقّش الأصغر، و الأصغر: عمّ طرفة بن العبد، و المرقّش الأصغر أشعرهما، و أطولهما عمرا، و هو القائل [3] : [من الطويل]
و ما قهوة صهباء كالمسك ريحها # تعلّ على النّاجود طورا، و تقدح [4]
بأطيب من فيها إذا جئت طارقا # من اللّيل، بل فوها ألذّ و أنصح [5]
و هو القائل في رواية محمّد بن داود [6] : [من الطويل]
أ من حلم أصبحت تنكث واجما # و قد تعتري الأحلام من كان نائما؟ [7]
فمن يلق خيرا يحمد النّاس أمره # و من يغو لا يعدم على الغيّ لائما
[5] طرفة، اسمه: عمرو بن عبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
قال أبو سعيد السّكّريّ: اسمه عبيد، و يقال معبد. و لقّب طرفة ببيت قاله. و كنيته أبو إسحاق.
و يقال: أبو سعد. قال ابن دريد: كنية طرفة أبو عمرو، و أمّه: وردة بنت قتادة بن مشنوء بن عمرو بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، قتله المكعبر بالبحرين بكتاب عمرو بن هند، و له بضع و عشرون سنة، و قد روي أنّه لم يبلغ العشرين.
[4]شاعر جاهلي، من أهل نجد، و كان من أجمل الناس وجها، و من أحسنهم شعرا. و توفّي نحو سنة 570 م/50 ق. هـ.
و قد جمع الدكتور نوري القيسيّ ما وجد من شعره في ديوان. انظر (الأغاني 6/145-159، و الشعر و الشعراء ص 142-144 و الأعلام 3/16، و ديوان بكر ص 554-569، و معجم الشعراء الجاهليين ص 329-331) .
[5]شاعر، جاهلي، أشهر شعره معلّقته. و قتل نحو سنة 564 م/60 ق. هـ. انظر الأعلام 3/225، و معجم الشعراء الجاهليين ص 195-199) .
[1] النشر: الريح. و العنم: نبت يلتوي على الشجر، و هو أخضر تغشاه حمرة، كأنه أطراف الأصابع.
[2] سمّي مرقّشا بهذا البيت. و فيه شبّه آثار الديار الخالية بأثر القلم في الأديم.
[3] البيتان من المفضّلية (56) . انظر (شرح اختيارات المفضّل ص 1077-1089) .
[4] في الهامش: «صهباء: عصرت من عنب أبيض. و الناجود: الكأس» . و القهوة: الخمرة. و تقدح: تغرف.