responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 572

له: خليفة خليفة رسول اللّه، ثمّ قيل له: أمير المؤمنين، و بقي الأمر كذلك إلى عصر العباسيّين و على عهدهم كانوا يصفونهم بخليفة اللّه إلى جنب تسميتهم بأمير المؤمنين و في عصر العثمانيّين سمّوا الحاكم الإسلامي الأعلى بالخليفة و بقيت هذه التسمية متداولة بين المسلمين حتّى اليوم.

إذا فإنّ لفظ الخليفة من مصطلحات المسلمين و ليست مصطلحا شرعيّا و كذلك أمير المؤمنين.

خامسا-الإمام‌

الإمام في اللّغة: من يأتمّ به الناس، و بهذا المعنى ورد في القرآن الكريم غير أنه قيّد الإمامة بشروط ذكرها في قوله تعالى لإبراهيم: إِنِّي جََاعِلُكَ لِلنََّاسِ إِمََاماً و قوله: لاََ يَنََالُ عَهْدِي اَلظََّالِمِينَ .

إذا فالإمامة جعل من اللّه و عهد لا يناله من اتّصف بالظّلم سواء أ كان ظالما لنفسه أو لغيره و بذلك أصبح (الإمام) مصطلحا شرعيّا و تسمية إسلاميّة.

سادسا-الأمر و أولو الأمر

إنّ الأمر استعمل في لغة العرب و عرف المسلمين و النصوص الإسلامية بمعنى الولاية على الناس و الحكم.

أمّا أولو الأمر فيصحّ اعتباره مصطلحا إسلاميّا لوروده في القرآن بمعنى الولاية على الناس في قوله تعالى:

أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ النساء/59.

و تختلف المدرستان في تشخيص أولي الأمر و وليّ الأمر بعد رسول اللّه (ص) ، فإنّ مدرسة أهل البيت ترى أنّ تعيين الإمام و وليّ الأمر بعد

اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 572
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست