responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 521

قال الطبري:

(نهوا عن مناجات النبيّ (ص) حتّى يتصدّقوا، فلم يناجه أحد إلاّ عليّ بن أبي طالب) [33] .

و في أسباب النزول للواحدي و غيره عن الإمام عليّ:

(كان لي دينار فبعته و كنت إذا ناجيت الرسول (ص) تصدّقت بدرهم حتّى نفد) [34] .

و في رواية:

(كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكنت إذا جئت إلى النبيّ (ص) ... ) [35] .

و روى الزمخشري في تفسير الآية:

(أنّه تصدق في عشر كلمات سألهنّ رسول اللّه (ص) ) .

و في رواية عن الإمام:

إنّ في كتاب اللّه لآية ما عمل بها أحد قبلي و لا يعمل بها أحد بعدي:

آية النجوى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذََا نََاجَيْتُمُ... الآية، كان عندي دينار-إلى قوله: -ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد، فنزلت: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوََاكُمْ صَدَقََاتٍ... المجادلة/13 [36]

هكذا كان مع رسول اللّه (ص) و لم يفارقه حتّى آخر لحظة من حياته.

قالت عائشة:

(قال رسول اللّه (ص) لمّا حضرته الوفاة:

«ادعوا لي حبيبي» ، فدعوا له أبا بكر، فنظر إليه، ثمّ وضع رأسه.


[33] تفسير الطبري 28/14-15. و الدرّ المنثور 6/185.

[34] أسباب النزول للواحدي ص 308، و الطبري في تفسير الآية.

[35] تفسير الآية في الدرّ المنثور 6/185. و الرياض النضرة 2/265.

[36] تفسير السيوطي 6/185. و الرياض النضرة 2/265. و الكشاف 4/76.

اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست