responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 506

و إلاّ فنظائرها متعدّدة في القرآن الكريم مثل قوله تعالى:

وَ مِنْهُمُ اَلَّذِينَ يُؤْذُونَ اَلنَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ التوبة/61.

اَلَّذِينَ قََالَ لَهُمُ اَلنََّاسُ إِنَّ اَلنََّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ... آل عمران/173.

يَقُولُونَ هَلْ لَنََا مِنَ اَلْأَمْرِ مِنْ شَيْ‌ءٍ... آل عمران/154.

هذه إلى غيرها ممّا عبّر فيها بلفظ الجمع و أريد بها الواحد، تعدّد نظائرها في القرآن الكريم.

ب-أولو الأمر: عليّ و الأئمة من ولده‌

أثبتت الروايات المتظافرة المتواترة السابقة أنّ عليّا هو مولى المؤمنين و وليّ أمرهم بعد رسول اللّه (ص) ، كما أنّها تفسّر المراد من أولي الأمر في الآية الكريمة:

يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ النساء/59.

و دلّت على ذلك أيضا الأحاديث الآتية:

أ- في شواهد التنزيل عن علي أنّه سأل رسول اللّه عن الآية و قال: يا نبي اللّه من هم؟قال: أنت أوّلهم.

ب- و عن مجاهد: وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ .

قال: علي بن أبي طالب ولاّه اللّه الأمر بعد محمّد في حياته حين خلّفه رسول اللّه بالمدينة فأمر اللّه العباد بطاعته و ترك الخلاف عليه.

ج- و عن أبي بصير، عن أبي جعفر:

أنّه سأله عن قوله اللّه: أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ

اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست