الغابة و تجريد أسماء الصّحابة و الإصابة و غيرها، و كذلك ترجم في معجم الشعراء و سير النبلاء.
و ذكر خبره في تواريخ الطبري و ابن الأثير و ابن كثير و ابن خلدون و ميرخواند.
و اعتمد (شرف الدين) على هذه المصادر و ذكر اسم طاهر في عداد أسماء الشّيعة من أصحاب عليّ في كتابه (الفصول المهمّة) .
و اعتمادا على أخبار سيف ترجم البلدانيون الأعلاب و الأخابث في عداد الأماكن مثل الحموي في معجم البلدان و عبد المؤمن في مراصد الاطلاع.
مناقشة الخبر
روى سيف أخبار طاهر في خمس من رواياته في أسانيدها خمس رواة اختلقهم باسم سهل عن أبيه يوسف السلمي و عبيد بن صخر بن لوذان و جرير بن يزيد الجعفي و أبي عمرو مولى طلحة.
و لم يكن وجود لردة عكّ و الأشعرين.
و لم يخلق اللّه أرضا باسم الأعلاب و الأخابث.
و لا صحابيّا شيعيّا ربيبا لرسول اللّه (ص) من أمّ المؤمنين خديجة اسمه طاهر بن أبي هالة.
و لم تقع حرب الإبادة لعكّ و الأشعرين المرتدّين كما تخيّلها سيف، و لا الرواة الّذين روى عنهم أخبار طاهر وردة عكّ و الأشعرين و الأخابث.
اختلق سيف الردّة، و حربها، و الأراضي، و الشعر، و كتاب أبي بكر، و الصحابيّ، و الرواة، و وصل من خلالها إلى هدفه أنّ الناس ارتدّوا بعد رسول اللّه (ص) عامّة عدا قريش و ثقيف، و هكذا حاربهم المسلمون حرب إبادة، و قد ناقشنا كلّ هذه الأخبار و أسانيدها في ترجمة من