responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 226

و أجابته الأنصار بقولهم: (نولّيك هذا الأمر) .

ثمّ ترادوا الكلام و قالوا: فان أبت مهاجرة قريش فقالوا: ... نحن عشيرته و أولياؤه فعلام تنازعوننا هذا الأمر من بعده؟... ) .

و قال أبو بكر في احتجاجه عليهم يوم ذاك: (و لن يعرف هذا الأمر إلاّ لهذا الحيّ من قريش... ) .

و قال-أيضا-في قريش: (هم أحقّ الناس بهذا الأمر من بعده و لا ينازعهم ذلك إلاّ ظالم) .

و قال عمر-أيضا-يوم السقيفة: (من ذا ينازعنا سلطان محمّد و إمارته و نحن أهله و عشيرته) .

و قال الحباب بن المنذر في جوابه: (لا تسمعوا مقالة هذا و أصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر... فأنتم و اللّه أحق بهذا الأمر... ) .

و قال بشير بن سعد عندئذ في حقّ قريش: (لا يراني اللّه أنازعهم هذا الأمر أبدا) [41] .

ج-في النصوص الإسلامية:

لقد ورد في حديث الرسول ذكر (الأمر) كثيرا ممّا سندرسه في البحوث الآتية إن شاء اللّه تعالى. و نكتفي هنا بتسجيل كلمة الرسول (ص) في جواب العامري:

«إن الأمر إلى اللّه يضعه حيث يشاء» .

و قد ورد في كتاب اللّه تعالى:

يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ


[41] كل هذه المحاججات وردت في خبر السقيفة بتاريخ الطبري، ط. أوربا 1/1837-1851.

اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست