responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 536

أولاد طبقة مقدمة على الطبقة اللاحقة و هكذا، الثانية الأخوة و الأجداد فهم يرثون مقدما على من بعدهم من الأرحام، و أولاد الاخوة طبقات يرثون على الترتيب، و للأجداد أيضا طبقات يرثون على الترتيب، الثالثة الأعمام و العمات و الأخوال و الخالات و أولادهم طبقات بعضها بعد بعض.

و منها ما ذكروه في باب النكاح من تقسيم الأنساب إلى قسمين محارم و غيرهم، بملاك ترتيب آثار النظر، و إبداء الزينة، و حرمة الزواج. و غيرها، و ضابط المحارم أنهم عبارة عن أصول الإنسان و فروعه و فروع أول أصوله و أول فرع من كل أصل بعد الأصل الأول، فالأول عبارة عن الأب و الأم و الأجداد و الجدات إلى ما علوا، فالنسوة منهم محارم للذكر صاحب النسب، و الرجال محارم للأنثى كذلك.

و الثاني عبارة عن أولاد الرجل و المرأة، فإنهم محارم لهما إلى ما نزلوا، و الثالث عبارة عن الأخوة و الأخوات و أولادهم ذكورا و اناثا، و هم أولاد الأصل الأول الذي هو الأب و الأم و الكل محارم للإنسان، و الرابع عبارة عن الأعمام و العمات و الأخوال و الخالات بلا واسطة كفروع الأصل الثاني فإنهم الأعمام و الأخوال لنفس الشخص أو مع الواسطة و هم أعمام الأب و الأم و أخوالهما و أعمام الأجداد و الجدات إلى ما علوا فالكل محارم للإنسان يترتب عليهم آثارها.

و منها ما ذكروه، من أن الأحكام المترتبة على المحارم كثيرة كجواز النظر من الطرفين و إبداء الزينة لها و حرمة الزواج، و تشديد الحد في الزنا، و التوارث في الجملة، و وجوب الإنفاق كذلك، و وجوب صلة الرحم و استحبابها، و هكذا، و التفصيل بالنسبة لحرمة الزواج للنسب واقع في عنوان النكاح.

و منها ما ذكروه من أن النسب قسمان شرعي و طبيعي و الأول ما كان بوطء حلال بنكاح أو ملك يمين أو نحوهما، و الثاني ما حصل بالزنا و السفاح، حيث و قد رتب في الشريعة آثار كثيرة على النسب في الجملة كالتوارث، و حرمة التزويج، و انعتاق العمودين بالتملك، و جواز النظر، و إبدائها الزينة، و وجوب الإنفاق، و جواز التغسيل‌

اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست