responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 481

مصداقا، فمحارم الرجل من مماثله و غيره، ثلاث و عشرون طائفة و محارم المرأة كذلك، اثنان و عشرون طائفة، و ذلك انهما يشتركان في عدد محارم النسب و الرضاع، فمحارمهما النسبية و الرضاعية أربعة عشر، و محرم الرجل من السبب الزوجة و أمها و بنتها و زوجة الأب و زوجة الابن و ملك اليمين و الأمة المحللة و المماثل و الصغيرة من النساء و أما المجنونة فليست محرما له، و محرم المرأة من السبب 1-الزوج 2-و أبوه 3-و ابنه 4-و ملك يمينها 5-و المحلل له 6-و نسائها 7-و الطفل 8-و التابع غير اولى الإربة و هو المجنون.

مدن المدينة

المدينة في اللغة مجتمع بيوت تزيد على بيوت القرية، و المدينة المصر الجامع، و الجمع مدن و مدائن، و التمدن التخلق بأخلاق أهل المدن و الانتقال من الهمجية إلى الانس و الايتلاف، و في المجمع: مدن الرجل بالمكان أقام به و المدينة فعيلة من مدن انتهى. و قد كثر استعمال المدينة في لسان المتشرعة و الفقهاء في مدينة الرسول، قيل و كانت تسمى يثرب و سميت مدينة بعد ما هاجر إليها النبي صلّى اللّه عليه و آله و هي حرم النبي الأعظم فبعد ما حرم اللّه تعالى مكّة لنفسه حرّم الرسول المدينة لنفسه فأجاز اللّه له ذلك، و فيها مسجده المحتضن قبره و بدنه الشريف، و قد حدّ حرم المدينة بما بين لابتيها و حرّتيها و اللاّبة و الحرة الأرض التي ألبستها الحجارة السوداء، فإنّ المدينة واقعة بينهما قال صلّى اللّه عليه و آله ان المدينة حرمي ما بين لابتيها حرم لا يعضد شجرها و هو بين ظل عائر إلى ظل و عير ليس صيدها كصيد مكة يؤكل هذا و لا يؤكل ذلك.

و كيف كان فالمدينة لها حرمة الحرم النبوي و فضل ادابه المندوبة و هي أحد البلدين الذين يتخير المسافر فيهما بين قصر الصلاة و إتمامها و لعل الإتمام أفضل، و الحكم مختص بالصلاة دون الصوم، و هو من مخزون علم اللّه الذي لا يعلمه إلا هو، و مسجد النبي صلّى اللّه عليه و آله فيها أحد المسجدين الذين لا يجوز للجنب و الحائض و النفساء الاجتياز عنهما فضلا عن المكث و الكلام فيها تحت عنوان السفر و الجنب.

اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست