responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 417

و ذكر الأصحاب في تبيين حقيقة السبب، و الحد السبب، و حال القاذف و المقذوف، أن الموجب لثبوت هذا الحد، الرمي بالزنا و اللواط دون غيرهما، حتى السحق، و لا حد في غير اللفظين، و لو قال أنت ولد حرام أو ولد حيض، أو قال يا فاسق، يا شارب الخمر لا يحد، و لكنه يعزر، و يعتبر في القاذف البلوغ و العقل و الاختيار و القصد، و في المقذوف الإحصان، و هو هنا البلوغ و العقل و الحرية و الإسلام و العفة، فمن استكملها وجب الحد بقذفه، فلو قذف الصبي و المجنون و العبد و الكافر و المتظاهر بالزنا و اللواط فلا حد له.

و يثبت القذف بالإقرار مرة مع اجتماع شروطه و بشهادة عدلين، وحده أن يضرب ثمانين جلدة متوسطة.

قرأ القرآن

القرآن في اللغة القراءة و المقرو، و هو في اصطلاح الشرع و المتشرعة كلهم من علمائهم و عوامهم، اسم للكتاب الكريم المنزل من السماء، من عند اللّه تبارك و تعالى، إلى رسوله الأعظم و نبيه الخاتم محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و المراد به الألفاظ الخاصة الصادرة من الرب تعالى، الحاوية لعلوم جمة لا يعلم جميعها إلاّ هو، و من خاطبه‌أنزلها إليه فحقيقة القرآن والألفاظ المشتملة على المعاني، غير مرهونة بكتابة طلى أوراق؟و جريان على الألسنة، و الوجود في الأذهان، و الارتكاز في القلوب؟فان تحققه‌المراحل نزول له و حضور، و تجل و ظهور، فإطلاق الكتاب و القرآن عليه بيان لمرتبة القوة و مرحلة الاستعداد للكتابة و القراءة.

ثم ان للكلام حول الكتاب الكريم شعب كثيرة جدا و جهات و إبعاد يستدعي كل واحد منها تأليف و كتبا، إلاّ أن الكلام في المقام، بتناسب وضع الكتاب، فيما يترتب عليه من الأحكام الفرعية، من تكليف و وضع، فما ذكره الأصحاب في هذا المجال أو ينبغي أن يذكر أمور:

اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست