responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 365

عمل زكو العاملين على الزكاة

العامل في اللغة فاعل من عمل بمعنى صنع، و العامل كل من يتولى أمور شخص أو طائفة، و العامل الرئيس و الوالي و الحاكم.

و قد وقع عنوان العامل على الزكاة في الفقه في كتاب الزكاة، و الظاهر ان العمالة منصب خاص لا بد من إعطائه من قبل الإمام، و لذا فسروا العامل في الفقه بأنه المنصوب من قبل الإمام أو نائبه الخاص أو العام لأخذ الزكوات و ضبطها و إبصالها إليه أو إلى الفقراء و مستحقيها على حسب اذنه، و ذكروا من شؤون العامل انه أحد الأصناف الثمانية التي يستحقون الزكاة، و هي تصرف فيهم على حسب حالهم، فهو يستحق سهما منها في مقابل عمله و ان كان غنيا و لا يلزم استيجاره لهذا العمل من أول الأمر أو تعيين مقدار منها على نحو الجعالة بل يجوز للحاكم أن لا يعين له شيئا ثم يعطيه بعد العمل ما رآه صلاحا.

و اشترطوا في صحة انتصاب العامل للعمالة و اتصافه بهذا العنوان البلوغ، و العقل، و الإيمان، و العدالة، و معرفة الأحكام المتعلقة بعمله اجتهادا أو تقليدا، و عدم كونه من بني هاشم.

ثم ان الظاهر عدم سقوط هذا القسم في زمان الغيبة مع بسط يد نائب الغيبة، نعم لو لم يكن نائب في محل و جاز للمالك إيصال الزكاة إلى مستحقيها بنفسه سقط عنوان العامل و سهمه.

عبد العبادة

العبادة و العبودية في اللغة الخضوع و الذلة، يقال عبد اللّه من باب نصر خضع و ذلّ له، و في المجمع: العبادة هي غاية الخضوع و التذلل و لذلك لا تحسن إلاّ للّه تعالى، و في المفردات:

العبودية إظهار التذلل و العبادة أبلغ منها، لأنها غاية التذلل و لا يستحقها إلاّ من له غاية الإفضال و هو اللّه تعالى، و العبادة ضربان عبادة بالتسخير و عبادة بالاختيار و هي لذوي النطق و هي المأمور بها انتهى.

اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست