responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 326

صليت عليه أي دعوت له و زكيت و صلاة الرسول و صلاة اللّه للمسلمين هو في الحقيقة تزكيته إياهم انتهى.

و أما في اصطلاح الشرع و الفقه فهي عبارة عن عمل عبادي مركب من أجزاء مشروط بشروط مقيد بعدم موانع و قواطع، و لا يبعد القول بكون هذا المعنى أيضا من المعاني اللغوية للفظ، بل هذه العبادة كانت مشروعة منذ شرع الدين فضلا عن الشرائع فحقيقة العمل أسبق زمانا من الألفاظ المستعملة فيها حسب اختلاف الألسنة في الشرائع و الملل.

فحدث اللفظ و الوضع لهما انتزاعا فيها من الحالات.

ثم ان تبيين حقيقة هذه العبادة و إيضاح شي‌ء من أقسامها و أحكامها يستدعي ذكر أمور:

الأول: ان الصلاة نوع خاص من جنس العبادة الذي تحته أنواع كثيرة مختلفة في الأوصاف و الأجزاء و الشرائط بل و الموانع و القواطع و قد عدّوها في الفقه أحد عشر نوعا يتشكل منها قسم العبادات من الفقه و الصلاة أعلاها و أسماها و أفضلها.

و قد ذكر الأصحاب أنها تنقسم ابتداء إلى قسمين واجب و مندوب و الافراد الواقعة تحت كل من القسمين صنوف هذا النوع و تحت كل صنف صنوف ايضا و للجميع أحكامها العامة و الخاصة.

فأقسام الصلاة المفروضة ستة، الصلاة اليومية و منها الجمعة، و صلاة الآيات، و صلاة الطواف الواجب، و المتلزم بها بنذر و عهد و يمين و إجارة، و صلاة الوالدين على الولد الأكبر، و صلاة الأموات و من صنوف اليومية الصبح و الظهر و العصر و المغرب و العشاء و صلاة الجماعة و الصلاة المقصورة، و من صنوف الآيات صلاة الكسوف و الخسوف و الزلزلة و المخوّف السماوي بأقسامه و أصناف و من صنوف صلاة الطواف، صلاة طواف حج التمتع و الأفراد و القران و عمرة التمتع و العمرة المفردة و من صنوف المتلزم المنذورة و المحلوف عليها و المعهود عليها و المشروط في ضمن عقد و نحوه، و من صنوف صلاة الوالدين صلاة الوالدين و الوالدة، و من صنوف صلاة الأموات الصلاة على المؤمن‌

اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست