responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 182

جرد الجريدة

الجريدة في اللغة قضيب النخل المجردة عن خوصها، و في المجمع ان الجريد سعف النخل بلغة أهل الحجاز الواحدة جريدة فعيلة بمعنى مفعولة سميت بذلك لتجريد خوصها عنها، و ذكر الأصحاب في الفقه الجريدتين و جعلوها من سنن تجهيز الميت عند الشيعة، و أرادوا بهما عودين رطبين يقرب طوله من عظم ذراع الميت أو قدر شبر و في العرض كلما كان أغلظ كان أحسن، يوضع معه كيف اتفق من غير فرق في الميت بين الكبير و الصغير و الذكر و الأنثى و المحسن و المسي‌ء و استحبابهما مما انفردت به الشيعة و صرحت به نصوص أهل البيت، و أن الميت يتجافى عنه العذاب و الحساب ما دام العود رطبا فإن الحساب و العذاب كله في يوم واحد و ساعة واحدة قدر ما يدخل في القبر و يرجع القوم، و إنما جعلت السعفتان لذلك فلا يصيبه عذاب و لا حساب بعد جفوفهما إن شاء اللّه، و انّ الجريدة تنفع المؤمن و الكافر و المحسن و المسي‌ء و أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: خضّروا أصحابكم فما أقل المخضّرين يوم القيامة، و التخضير وضع جريدة خضيرة مع الميت (الوسائل، ج 1، أبواب التكفين، ب 7) .

جعل الجعالة

الجعل بالفتح في اللغة الخلق و الصنع، و الجعل بالضم و الجعالة بتثليث الجيم أجر العامل، و ما يعطى للمحارب إذا حارب، و قد جاء الجعل و الجعالة في الحديث، و في المجمع الجعل بالضم و الجعالة بالفتح و الكسر في اللغة ما يجعل للإنسان على عمله، و شرعا على ما قرّره الفقهاء و أهل العلم، و صيغة ثمرتها تحصيل المنفعة بعوض مع عدم اشتراط العلم في العمل و العوض، و الجمع الجعالات و الجعائل انتهى.

و كيف كان فيمكن ان يعرّف الجعالة في اصطلاح الفقهاء بأنها إنشاء الالتزام بعوض معلوم على عمل محلّل مقصود، كقوله: من ردّ مركبي أو خاط ثوبي فله مائة درهم، أو يقول لزيد: ان خطت ثوبي فلك كذا، و يقال للملتزم الجاعل و لمن يعمل العامل و للعوض‌

اسم الکتاب : مصطلحات الفقه المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست