responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 72

مصباح (2): التغيير الحسّي و التقديري

مناط التنجيس هو التغيير الحسّي، دون التقديري؛ وفاقاً لظاهر المعظم، و صريح الشهيدين [1]، و جماعة من المتأخّرين [2]. و في الذكرى [3]، و الروض [4]: إنّه ظاهر المذهب. و خلافاً للعلّامة [5]، و ولده [6]، و المحقّق الكركي [7]، و ابن فهد في موجزه [8]، حيث اكتفوا


[1]. كما في البيان: 98، و الدروس الشرعيّة 1: 118، و الروضة البهيّة 1: 30، و روض الجنان 1: 361.

[2]. منهم: السيّد في مدارك الأحكام 1: 29، و الشيخ حسن في معالم الدين (قسم الفقه) 1: 146، و الشيخ البهائي في حبل المتين (رسائل الشيخ بهاء الدين): 106، و المحقّق السبزواري في ذخيرة المعاد: 116، السطر 38، و الخوانساري في مشارق الشموس: 203، السطر 33.

[3]. ذكرى الشيعة 1: 76.

[4]. روض الجنان 1: 361.

[5]. كما في: قواعد الأحكام 1: 183، منتهى المطلب 1: 21. و حكاه في مفتاح الكرامة 1: 116 عن المختلف، و لم نجده فيه، و ذكر في مقابس الأنوار: 57، أنّ النسبة سهو.

[6]. ايضاح الفوائد 1: 16.

[7]. جامع المقاصد 1: 114- 115.

[8]. الموجز (المطبوع ضمن الرسائل العشر لابن فهد): 36، و فيه: «فما كان منه جار نابع لم ينجس بدون تغيّره- و إن قلّ- في أحد أوصافه، لوناً، أو طعماً، أو رائحة، كالحرارة و البرودة، و لو تقديراً وسطاً منه». و نسب إليه هذا القول في مفتاح الكرامة 1: 116، و لم يذكر المصدر. و اعلم أنّ هذه العبارة لا تخلو عن اضطراب، و المظنون سقط شيء منها قبل: «كالحرارة و البرودة».

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست