responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 365

على الإطلاق، و تعليل الطهارة بها يقتضي تحقّقها به [1]، و اطّرادَ الحكم في كلّ خارج رشحاً، كالنَّزّ، بالفتح و الكسر [2]، و هو- كما في الصحاح [3]، و القاموس [4]، و غيرهما [5]-: «الماء المتحلّب من الأرض». و في النهاية [6]، و الطراز [7]: «ما يتحلّب من الماء القليل». و في المصباح: «الندى السائل» [8]. و هو في الأصل مصدر، كالنزيز، يقال: نزّت الأرض و أنزت نزّاً و نزيزاً، إذا صارت ذات نزٍّ، أو تحلب منها النزّ. و قيل [9]: إنّه بالفتح مصدر، و بالكسر اسم.

و الثمَد [10]، بفتحتين و بإسكان العين، و يقال له: الثماد، و هو على ما حكاه الزمخشري في الأساس [11] عن الأصمعي، و دلّ عليه الاستعمال الشائع في العرف: ما اجتمع من ماء المطر تحت الرمل، فإذا كُشف عنه أدّته الأرض.

و فيه و في النهاية إنّه: «الماء القليل» [12]. و عليه الحديث في من لم يأخذ علمه


[1]. أي: إنّ تعليل طهارة البئر في الحديث بأنّ لها المادّة، يقتضي تحقّق الطهارة بالرشح أيضاً.

[2]. في «ن» و «د»: يكسر.

[3]. الصحاح 3: 899، «نزز»، و فيه: «النَّزُّ و النزُّ: ما يتحلّب من الأرض من الماء».

[4]. القاموس المحيط 2: 194، «نزّ».

[5]. كما في المُغرب: 247، «نزز»، و فيه: «ما تحلَّب من الأرض من الماء»، و لسان العرب 14: 105، «نزز»، و مجمع البحرين 4: 38، «نزز».

[6]. النهاية (لابن الأثير) 5: 41، «نزز».

[7]. الطراز في اللغة (مخطوط).

[8]. المصباح المنير: 600، «نزز».

[9]. لم نقف على قائله.

[10]. عطف على قوله: «النزّ» قبل سطور، أي: كالثمدِ.

[11]. أساس البلاغة: 47، «ثمد».

[12]. أساس البلاغة: 47، النهاية (لابن الأثير) 1: 221، «ثمد».

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست