و قال سبحانه: «يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»[2].
و قال عزّ و جلّ: «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»[3].
و في التوراة- على ما في الصحيح-: «يا ابن آدم، تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبَك غنىً، و لا أكِلك إلى طلبك، و عَلَيّ أن أَسُدَّ فاقتك، و أَملأَ قلبَك خوفاً مِنّي، و إن لا تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبك شُغُلًا بالدنيا، ثمّ لا أسدَّ فاقتك و أكلك إلى طلبك» [4].
و في الحديث القدسي: «يا عبادي الصديقين، تنعّموا بعبادتي في الدنيا فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة» [5].