responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 27

و الحزم سوء الظنّ [1]، فمن أصغى لناطق فقد عبده [2]، و إنّما أخوك دينك فاحتط له [3].

و عن مولانا الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في قول اللّٰه تعالى: «فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ» [4] قال: «هو علمه الذي يأخذه، عمّن يأخذه» [5].


[1]. ورد في وصيّة الإمام علي (عليه السلام) إلى ابنه الحسن (عليه السلام): «و قد يقال من الحزم سوء الظن».

تحف العقول: 79، باب ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، بحار الأنوار 74: 227، كتاب الروضة، أبواب المواعظ و الحكم، الباب 8، الحديث 2.

[2]. عن الباقر (عليه السلام) أنّه قال: «من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يُؤدّي عن اللّٰه عزّ و جلّ فقد عبد اللّٰه، و إن كان الناطق يؤدّي عن الشيطان فقد عبد الشيطان».

الكافي 6: 434، باب الغناء، الحديث 24، وسائل الشيعة 17: 317، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به، الباب 101، الحديث 5.

[3]. عن الرضا (عليه السلام) أنّ أمير المؤمنين- (صلوات اللّٰه عليه)- قال لكميل بن زياد: «يا كميل أخوك دينك فاحتط لدينك بما شئت».

أمالي الطوسي: 110، المجلس 4، الحديث 22، وسائل الشيعة 27: 167، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب 12، الحديث 46.

[4]. عبس (80): 24.

[5]. الكافي 1: 49، باب النوادر من كتاب فضل العلم، الحديث 8، وسائل الشيعة 27: 65، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب 27، الحديث 10.

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست