responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 82

و من ذلك ما رواه ابن عباس عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: إنّ يوم القيامة يوم شديد الهول فمن أراد منكم أن يتخلّص من أهوال القيامة و شدائده فليوال وليّي، و ليتّبع وصيّي و خليفتي و صاحب حوضي علي بن أبي طالب، فإنّه غدا على الحوض يذود عنه أعداءه و يسقي منه أولياءه فمن لم يشرب لم يزل ظمآنا لم يرو أبدا و من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، ألا و إن حبّ علي علامة بين الإيمان و النفاق فمن أحبّه كان مؤمنا، و من أبغضه كان منافقا، فمن سرّه أن يمرّ على الصراط كالبرق الخاطف و يدخل الجنّة بغير حساب، فليوال وليّي و خليفتي على أهلي و أمّتي علي بن أبي طالب، فإنّه باب اللّه و الصراط المستقيم، و علي يعسوب الدين، و قائد الغرّ المحجلين و مولى من أنا مولاه، لا يحبّه إلّا طاهر الولادة زاكي العنصر و لا يبغضه إلّا من خبث أصله و ولادته، و ما كلّمني ربّي ليلة المعراج إلّا قال لي: يا محمد اقرأ عليا مني السلام و عرّفه أنّه إمام أوليائي و نور من أطاعني فهنيئا له بهذه الكرامة منّي‌ [1].

و قال (صلّى اللّه عليه و آله): لا تستخفّوا بالفقير من شيعة علي فإنّ الرجل منهم يشفع في مثل ربيعة و مضر [2].


[1] بعضه في بحار الأنوار: 8/ 19 ح 6.

[2] بحار الأنوار: 8/ 56 ح 68.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست