responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 8

و لاستحلّ رجال مسلمون دمي‌ * * * يرون أقبح ما يأتونه حسنا [1]

و لسيّدنا الأمين في أعيان الشيعة (31: 193- 205) في ترجمة الرجل كلمات لا تخرج عن حدود ما ذكرناه.

و ممّا نقم عليه به اعتماده على علم الحروف و الأعداد الذي لا تتمّ به برهنة و لا تقوم به حجّة، و نحن و إن وافقناه على ذلك إلّا أنّ للمترجم له و من حذا حذوه من العلماء كابن شهرآشوب و من بعده عذرا في سرد هاتيك المسائل فإنّها أشبه شي‌ء بالجدل تجاه من ارتكن إلى أمثالها في أبواب أخرى من علماء الحروف من العامّة كقول العبيدي المالكي في عمدة التحقيق ص 155: قال بعض علماء الحروف: يؤخذ دوام ناموس آل الصدّيق و قيام عزّته إلى انتهاء الدنيا من سرّ قوله تعالى: فِي ذُرِّيَّتِي‌ فإنّ عدّتها بالجمل الكبير ألف و أربعمائة و عشرة و هي مظنّة تمام الدنيا كما ذكره بعضهم فلا يزالون ظاهرين بالعزّة و السيادة مدّة الدنيا، و قد استنبط تلك المدّة عمدة أهل التحقيق مصطفى لطف اللّه الرزنامجي بالديوان المصري من قوله تعالى: لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا [2]، قال ما لفظه: إذا أسقطنا مكرّرات الحروف كان الباقي (ل ا ي ب ث و ن خ ف ك ق) أحد عشر حرفا عددهم بالجمل الكبير ألف و ثلاثمائة و تسعة و تسعين زدنا عليه عدد الحروف و هو أحد عشر صار المجموع و هو ألف و أربعمائة و عشرة و هو مطابق لقوله تعالى: ذُرِّيَّتِي‌.

و سمعت ختام الأعلام شيخنا الشيخ يوسف الفيشي (رحمه الله) يقول: قال محمّد البكري الكبير: يجلس عقبنا مع عيسى ابن مريم على سجّادة واحدة و هذا يقوي تصحيح ذلك الاستنباط. ه.

[تهويل ليس عليه تعويل‌]

و نحن لا ندري ما ذا يعني سيّدنا الأمين بقوله: «و في طبعه شذوذ و في مؤلّفاته خبط و خلط و شي‌ء من المغالاة لا موجب له و لا داعي إليه و فيه شي‌ء من الضرر و إن أمكن أن‌


[1] تفسير الآلوسي: 6/ 190 و سوف يأتي مع مصادره.

[2] الإسراء: 76.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست