responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 69

فصل [منازل الآل (عليهم السلام) العالية]

و عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنه قال: نحن شجرة النبوّة و معدن الرسالة، و نحن عهد اللّه و نحن ذمّة اللّه، لم نزل أنوارا حول العرش نسبّح فيسبّح أهل السماء لتسبيحنا، فلمّا نزلنا إلى الأرض سبّحنا فسبّح أهل الأرض فكل علم خرج إلى أهل السّماوات و الأرض فمنّا و عنّا، و كان في قضاء اللّه السابق أن لا يدخل النار محبّ لنا و لا يدخل الجنّة مبغض لنا لأنّ اللّه يسأل العباد يوم القيامة عمّا عهد إليهم و لا يسألهم عمّا قضى عليهم‌ [1].

و عن محمد بن سنان عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) انّه قال: يا ابن سنان إن محمدا كان أمين اللّه في خلقه فلمّا قبض كنّا نحن أهل بيته و خلفاؤه، و عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب، و مولد الإسلام و الجفر و الجامعة، و ما من فئة تضلّ بآية أو تهدي بآية إلّا و نحن نعرف ناعقها و قايدها و سائقها، و إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان أو النفاق، و إنّ شيعتنا المكتوبين بأسمائهم أخذ اللّه علينا و عليهم العهد قبل خلق السّماوات و الأرض، يردون موردنا و يدخلون مدخلنا، ليس على حملة الإسلام غيرنا و غيرهم إلى يوم القيامة [2].

و عنهم (عليهم السلام) انّهم قالوا: نحن الليالي و الأيام، من لم يعرف هذه الأيام لم يعرف اللّه حق معرفته، «فالسبت» رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) النبوّة و لا نبي بعده، «و الأحد» أمير المؤمنين (عليه السلام) و هو أوّل من وحّد اللّه، «و الاثنين» نور الحسن و الحسين، «و الثلاثاء» ثلاثة أنوار: نور الزهراء و خديجة و أمّ سلمة، «و الأربعاء» أربعة أنوار: الساجد، و الباقر، و الصادق، و الكاظم، «و الخميس» خمسة أنوار: الرضا، و الجواد، و الهادي، و العسكري، و المهدي، «و الجمعة»


[1] بحار الأنوار: 25/ 24 ح 41.

[2] بحار الأنوار: 26/ 241 ح 5.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست