responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 340

الولي و الحاكم الذي له الحكم و إليه ترجعون، و إليه الإشارة بقوله (عليه السلام): أنا العابد أنا المعبود، و أثبتوا أن عليا مولى الأنام، و أنه أفضل الأمّة بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حظا و نصيبا، و أنه الأعلم و الأزهد و الأشجع‌ [1] و الأقرب‌ [2]، و أنه معصوم واجب الطاعة خصا من العلي العظيم، و نصّا


[1] أجمعت الفرق الإسلامية على صحة ما ذكره المصنف و إليك نموذجه:

* علي أفضل الصحابة

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار و هو مؤمن آل يس، و حزقيل مؤمن آل فرعون، و علي بن أبي طالب و هو أفضلهم» (فضائل الصحابة لأحمد: 2/ 627- 656 ح 1072 و 1117، و الجامع الصغير: 2/ 81، و تاريخ الخميس: 2/ 275، و أمالي الشجري: 1/ 139، و الفيض القدير: 4/ 238 و الفردوس: 3/ 421 ح 3866 و مناقب ابن المغازلي: 161 ط. بيروت و 246 ح 293 ط. طهران)

و قال (صلّى اللّه عليه و آله): .. و لكن يا أبا عقال فضل علي على سائر الناس كفضل جبرئيل على سائر الملائكة» (كفاية الطالب: 316 الباب السابع و الثمانون)

و قال (صلّى اللّه عليه و آله) في ذكر الصحابة: «.. و أفضلهم علي» (الكامل لابن عدي: 6/ 77 ترجمة كوثر بن حكيم 1610).

و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «خيرها و أتقاها و أفضلها و أقربها إلى الجنة أقربها مني و لا أقرب و لا أتقى إلي من علي ابن أبي طالب» (ينابيع المودة: 1/ 294 عن كتاب الهمداني (مودة القربى- المودة الثالثة).

و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «أفضل رجال العالمين في زماني هذا علي و أفضل نساء الأولين و الآخرين فاطمة» (ينابيع المودة: 1/ 302 عن مودة القربى المودة السابعة).

و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «إن اللّه عز و جل يقول: يا عبادي .. ألا فاعلموا أن أكرم الخلق عليّ و أحبهم إليّ محمد، و أفضلهم لديّ محمد و أخوه علي من بعده، و الأئمة الذين هم الوسائل» (إرشاد القلوب: 2/ 424).

و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «يا علي لو أنّ أحدا عبد اللّه حق عبادته ثم يشك فيك و أهل بيتك أنكم أفضل الناس كان في النار» (ينابيع المودة: 1/ 302 عن مودة القربى- المودة السابعة).

* علي اعلم الصحابة

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أعلم أمتي من بعدي علي بن ابي طالب» (جامع الأحاديث للسيوطي: 1/ 491 ح 3414، و كنز العمال: 11/ 614 ح 32977 ط. بيروت و 6/ 156 ط. دكن 1312، و كنوز الحقائق: 390 ط. مصر و 18 ط. إسلامبول 1285).

و قال ابن عباس: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «علي بن ابي طالب أعلم أمتي و أقضاهم فيما اختلفوا فيه من بعدي» (قصص الأنبياء: 419، و كمال الدين: 1/ 263).

و قال الحسن بن علي (عليه السلام) قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «علي أعلم الناس باللّه و الناس» (كنز العمال: 11/ 614 ح 32980). و قال المقداد: «إني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجلا ما أقول أن أحدا اعلم و لا أقضى منه بالعدل» (تاريخ الطبري: 3/ 297 حوادث سنة 23 قصة الشورى و تاريخ اليعقوبي: 2/ 163 أيام عثمان، و شرح النهج: 1/ 194 خ 3، و الكامل في التاريخ: 3/ 223 حوادث سنة 23 قصة الشورى، و العقد الفريد: 4/ 264).

و قال يزيد الثقفي: لا جرم كان علي أقضاهم و أعلمهم و أفضلهم (تاريخ دمشق: 63/ 80 ترجمة يزيد الثقفي كاتب الحجاج).

* علي أزهد الصحابة

قال رسول اللّه لفاطمة (عليهما السلام): «أ ما تعلمين يا بنية أن من كرامة اللّه إياك أن زوّجك خير أمتي ..

و أزهدهم في الدنيا» (كتاب سليم: 70 و 93).

و عن سعد بن أبي و قاص في الرد على من شتم أمير المؤمنين (عليه السلام): «أ لم يكن أزهد الناس؟» (مستدرك الصحيحين: 3/ 499 ذكر مناقب أبي إسحاق سعد بن أبي و قاص).

و قال قبيصة: «ما رأيت في الدنيا أزهد من علي بن أبي طالب» (نهج الحق: 245، و كشف اليقين:

107 ح 101، و مناقب الخوارزمي: 122 ح 136 فصل 10).

* علي أشجع الصحابة

قال رسول اللّه لفاطمة (عليها السلام) ... «فزوّجك إياه و اتخذه وصيا، فهو أشجع الناس قلبا» (ينابيع المودة:

2/ 395 الباب 60 و مناقب الكوفي: 2/ 595 ح 1100).

و أخرج الحارث عن شداد بن الأوس عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «علي ألب أمتي و أشجعها» (المطالب العالية: 4/ 85 ح 4030، و كنز العمال: 11/ 753 ح 33670).

و عن الشعبي: «كان علي أشجع الناس تقرّ العرب بذلك» (الاستيعاب: 3/ 363).

[2] الصواعق المحرقة: 270، و جواهر العقدين: 380.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست