responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 34

فصل‌

و حرف الواو، حرف من حروف العرش، سيار في أجزاء العالم، متعلّق بطرفي الخلق، و الأمر كن فيكون.

فصل‌

و لما كان هذا العلم الشريف، إشارات و رموزا، أوردت منه هاهنا ما فيه إشارة و تنبيه.

فصل‌

و أما علم النقط و الدوائر، فهو من أجلّ العلوم، و غوامض الأسرار، لأن منتهى الكلام إلى الحروف، و منتهى الحروف إلى الألف، و منتهى الألف إلى النقطة، و النقطة عندهم عبارة عن نزول الوجود المطلق الظاهر بالباطن، و من الابتداء بالانتهاء، يعني ظهور الهوية التي هي مبدأ الوجود التي لا عبارة لها و لا إشارة.

فصل‌

و لمّا كان الألف، قائما بسر العقل، و العقل قائم به، و تمام الحروف في سر الألف، لكن بينهما تباين في الرتبة، فألف العقل قائم، و ألف الروح مبسوط، و هذا العلم الشريف لو كشف للناس منه سرّ ما بين الألف و اللام و الميم التي هي جوامع الأمر الحكيم، لاضطرب كل سليم، و جهل كل عليم، كما ورد عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّه قال: يا محمد إنّ في سورة الأحزاب آيا محكما، لو قدرنا أن ننطق به، لنطقنا، و لكفر الناس إذا و جحدوا و ضلّوا، و لكن كما قيل:

و مستخبر عن سر ليلى أجبته‌ * * * بعمياء عن ليلى بغير يقين‌

يقولون خبرنا فأنت أمينها * * * و ما أنا إن خبرتهم بأمين‌

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست