responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 298

فصل [مناقب الكرّار بلسان المختار (عليهما السلام)‌]

بيان وصل: علي ناصر محمد و معاونه، و أبوه كافل النبي و مربّيه، و هو حامل رايته في كل موطن و مساويه، و باذل نفسه دونه و مساويه و مفديه، و روحه على جسده «أنت روحي التي بين جنبيّ» و مستودع علمه «ما أفرغ جبرائيل في صدري حرفا إلّا و قد أمرت أن أفرغه في صدر علي» و ساعده المساعد و سيفه الضارب، و أسده الغالب، أدعوا لي فارس الحجاز «أين الكاشف عن وجهي الكربات» [1].

فهو إن شككت صنوه و أخوه «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» [2] و صاحب ميراثه و نسبه «أنت أنا و أنا أنت» [3]، و شقيق نفسه و صاحب دعوته «أنت منّي و أنا منك لحمك لحمي و دمك دمي و مقامك مقامي» [4] «أنت الخليفة بعدي و إمام أمّتي من والاك فقد و الاني، و من عاداك فقد عاداني» [5]، [أنت‌] كذلك منّي في كل مقام إلّا النبوّة و إني لا أستغني عنك في الدنيا و لا في الآخرة، و إنك في يوم القيامة تحيى إذا حييت، و تكسى إذا كسيت، و ترضى إذا رضيت، و إن حساب الخلق عليك و عودهم إليك، و لك الكوثر و السلسبيل غدا و أنت الصراط السوي لمن اهتدى، و لك الشفاعة و الشهادة، و لك الأعراف و أنت المعرّف، و لك الجواز على الصراط و دخول الجنة و نزول المساكن و القصور، و أنت تدخل أهل الجنة إليها و أنت تجيز أهل النار إليها و أنت تلقي حطبها عليها و لواء الحمد في يديك، و هو سبعون شقة كل شقة وسع ما بين الشمس إلى القمر، و آدم و من دونه تحت لوائك و الأنبياء من شيعتك يوم القيامة، و لا يدخل الجنّة إلّا من عرفته و عرفك، و لا يدخل النار إلّا من أنكرته و أنكرك‌ [6].


[1] بحار الأنوار: 35/ 39 ح 38 ضمن حديث طويل.

[2] مسند أحمد: 1/ 170 ط. م و: 277 ح 1466 ط. ب، و الطرائف: 1/ 70 ح 45 و ما بعده.

[3] مزار الشهيد الأول: 236.

[4] بحار الأنوار: 38/ 248 ح 42 ضمن حديث طويل.

[5] بحار الأنوار: 23/ 125 ح 53 و: 26/ 349 ح 23.

[6] بحار الأنوار: 38/ 139 ح 101 و: 39/ 214 ح 5 ضمن حديث طويل.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست