responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 194

فصل [وصف علي (عليه السلام) بالقرآن أعظم من وصف الأنبياء (عليهم السلام)‌]

ثم إن اللّه سبحانه وصف أنبياءه بأوصاف و وصف ولي نبيّه بأعلى منها، فقال في نوح:

إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً [1] و قال في علي: وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً [2] و أين الشاكر من مشكور السعي؟ و وصف إبراهيم بالوفاء فقال: وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى‌ [3] و قال في علي:

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ [4] و وصف سليمان بالملك فقال: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً [5] و قال في علي: وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً [6] و وصف أيوب بالصبر فقال: إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً [7] و قال في علي: وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا [8] و وصف عيسى بالصلاة و الزكاة فقال:

وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ [9] و قال في علي: وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا [10] و وصف محمّدا بالعزّة فقال: لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ‌ [11] و قال في علي: وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى‌ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى‌ وَ لَسَوْفَ يَرْضى‌ [12] و قال في علي:


[1] الاسراء: 3.

[2] الاسراء: 19.

[3] النجم: 37.

[4] الإنسان: 7.

[5] النساء: 54.

[6] الإنسان: 20.

[7] ص: 44.

[8] الإنسان: 12.

[9] مريم: 31.

[10] الإنسان: 26.

[11] المنافقون: 8.

[12] الليل: 19.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست