و النيروز[4]. و هو اليوم الذي ظفر. فيه بأهل نهروان و قتل ذا الثدية.
و هو اليوم الذي تطهر فيه. أهل البيت (عليهم السلام) و ولاة الأمر و يظفره اللّٰه تعالى بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة. و ما من يوم نيروز، إلّا و نحن متوقع فيه الفرج، لأنه.؟ في المصباح ص 26.» فراجع المصباح. لخبر معلى و هو أول سنة الفرس، و قد فسّر بحلول الشمس، الحمل و بعاشر أيار، و بأول يوم من شهر فروردين القديم الفارسي.
قال المصنف في الذكرى: و في المعلى قول مع عدم اشتهاره انتهى.
و لا// (45) يخفى، أنّ حسنة
من سمع شيئاً من الثواب
، يكفي في هذا المقام، و لا حاجة إلى الشهرة و صحة المستند.
[الأغسال الفعلية]
[الغسل للإحرام و الطواف و رمى الجمار]
و الإحرام، و الطواف، و رمى الجمار و سيجيء إن شاء اللّٰه تعالى مفصلًا في كتاب الحج.
[الغسل للسعي إلى رؤية المصلوب بعد ثلاثة أيام عمدا]
و السعي إلى رؤية المصلوب بعد ثلاث[5]عمداً قال الصدوق (ره) في الفقيه: و روى أنّ
من قصد إلى مصلوب فنظر إليه، وجب عليه الغسل عقوبة.
و نقل عن أبي الصلاح القول بالوجوب، و يمكن أن يكون مذهب الصدوق (ره) أيضاً، لأنّ أكثر ما يرويه في هذا الكتاب مذهب له، و يعول عليه. و لم يحصل
[4] في هامش نسخة «ب»: «في المهذب لابن فهد عن الصادق (عليه السلام): أن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) لأمير المؤمنين (عليه السلام)، العهد بغدير خم فأقرّوا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها و الويل لمن نكثها.
و هو اليوم الذي وجه فيه رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) أمير المؤمنين (عليه السلام)، إلى وادي الجن، فأخذ عليهم العهود