responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس المؤلف : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    الجزء : 1  صفحة : 215

[يوم النيروز]

و النيروز [4]. و هو اليوم الذي ظفر. فيه بأهل نهروان و قتل ذا الثدية.

و هو اليوم الذي تطهر فيه. أهل البيت (عليهم السلام) و ولاة الأمر و يظفره اللّٰه تعالى بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة. و ما من يوم نيروز، إلّا و نحن متوقع فيه الفرج، لأنه.؟ في المصباح ص 26.» فراجع المصباح. لخبر معلى و هو أول سنة الفرس، و قد فسّر بحلول الشمس، الحمل و بعاشر أيار، و بأول يوم من شهر فروردين القديم الفارسي.

قال المصنف في الذكرى: و في المعلى قول مع عدم اشتهاره انتهى.

و لا// (45) يخفى، أنّ حسنة

من سمع شيئاً من الثواب

، يكفي في هذا المقام، و لا حاجة إلى الشهرة و صحة المستند.

[الأغسال الفعلية]

[الغسل للإحرام و الطواف و رمى الجمار]

و الإحرام، و الطواف، و رمى الجمار و سيجيء إن شاء اللّٰه تعالى مفصلًا في كتاب الحج.

[الغسل للسعي إلى رؤية المصلوب بعد ثلاثة أيام عمدا]

و السعي إلى رؤية المصلوب بعد ثلاث [5] عمداً قال الصدوق (ره) في الفقيه: و روى أنّ

من قصد إلى مصلوب فنظر إليه، وجب عليه الغسل عقوبة.

و نقل عن أبي الصلاح القول بالوجوب، و يمكن أن يكون مذهب الصدوق (ره) أيضاً، لأنّ أكثر ما يرويه في هذا الكتاب مذهب له، و يعول عليه. و لم يحصل


[4] في هامش نسخة «ب»: «في المهذب لابن فهد عن الصادق (عليه السلام): أن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) لأمير المؤمنين (عليه السلام)، العهد بغدير خم فأقرّوا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها و الويل لمن نكثها.

و هو اليوم الذي وجه فيه رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) أمير المؤمنين (عليه السلام)، إلى وادي الجن، فأخذ عليهم العهود

[5] في النسخة الحجرية: ثلاثة.

اسم الکتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس المؤلف : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست