دعوت يبقي بقاء الدهر دولته * * * و قول كل الورى قد كان آمينا
الداعي إلى طريقة الأئمة المعصومين، ظل اللّٰه في الأرضين قهرمان الماء و الطين، السلطان بن السلطان بن السلطان و الخاقان بن الخاقان بن الخاقان، أبو المظفر السلطان شاه سليمان الصفوي الموسوي الحسيني بهادرخان، لا زالت عقبان راياته المنصورة، كاسرة لأجنحة جنود المخالفين، صائرة للفتح و الظفر في إرجاء الأرضين و لا برحت حومة مملكته المحروسة، محمية الثغور و الأطراف مخضرة آل و الأكناف و من اللّٰه تعالى استمد المعونة في أن يفتح [1] باب الهداية من [2] كل باب و يملأ صحيفة الحسنات، في شرح الكتاب و أن يجعله خالصاً لوجهه العلى و ينفع به المبتدي و المتوسط و المنتهى.
و ها نحن نشرح، فنقول متضرعاً إلى اللّٰه تعالى في إجابة المسئول: قال المصنف خلد إفادات درسه و روح زكى رمسه.
كتاب الطهارة
كتاب الطهارة خبر مبتدء محذوف، أي هذا كتاب الطهارة، و الكتاب فعال من الكتب بفتح الكاف، لما يكتب به، أو المكتوب و الكتب بمعنى الجمع، و منه الكتيبة للجيش، و الكتاب في العرف كلام جامع لمسائل متحدة جنساً، مختلفة نوعاً كما قيل.
[المدخل]
[القول في معنى الطهارة]
[المعنى اللغوي للطهارة]
و هي أي الطهارة لغة: النزاهة من الأدناس أي الأوساخ، و منه قوله تعالى