32- عنه، قال: و حكى ان سبب شخوص أبي الحسن علي بن محمد من المدينة إلى سر من رأى ان عبد اللّه بن محمد كان ينوب عن الخليفة المتوكل الحرب و الصلاة بالمدينة الشريفة، فسعى بأبي الحسن إلى المتوكل و كان يقصده بالأذى، فبلغ أبو الحسن سعايته فكتب إلى المتوكل يذكر تحامل عبد اللّه بن محمد عليه و قصده له بالأذى.
فتقدم المتوكل بالكتابة إليه و أجابه عن كتابه و جعل يعتذر إليه فيه و يلين له القول و دعاه فيه الى الحضور إليه على جميل من القول و الفعل و كانت صورة الكتاب الذي كتبه إليه المتوكل بسم اللّه الرحمن الرحيم اما بعد ان امير المؤمنين عارف بقدرك راع لقرابتك. (2)
(الى آخر الحديث الذي رويناه عن الارشاد و مرّ تحت الرقم 4).