responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 262

عن اهل راس العين، عن عليّ بن جعفر الهماني قال: سمعت عليّ بن محمد العسكري (عليه السلام) يقول: من خرج من بيته يريد زيارة الحسين (عليه السلام) فصار إلى الفرات فاغتسل منه كتب اللّه من المفلحين، فاذا سلّم على أبي عبد اللّه كتب اللّه (1) من الفائزين، فاذا فرغ من صلاته أتاه ملك فقال: انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقرئك السّلام و يقول لك امّا ذنوبك فقد غفر لك استأنف العمل. (2)

9- عنه، قال: حدّثني ابي و محمد بن الحسن، عن الحسن بن متّيل، عن سهل ابن زياد، عن أبي هاشم الجعفري قال: بعث إليّ ابو الحسن (عليه السلام) في مرضه و إلى محمد بن حمزة فسبقني إليه محمد بن حمزة فاخبرني انّه ما زال يقول: ابعثوا الى الحائر، فقلت لمحمد: الا قلت انا اذهب الى الحائر، ثمّ دخلت عليه فقلت له: جعلت فداك انا اذهب الى الحائر فقال انظروا في ذلك.

ثمّ قال: انّ محمّدا ليس له سرّ من زيد بن علي و انا اكره ان يسمع ذلك، قال:

فذكرت ذلك لعليّ بن بلال فقال: ما كان يصنع بالحائر؟ و هو الحائر، فقدمت العسكر فدخلت عليه فقال لي: اجلس، حين اردت القيام فلمّا رايته انس بي ذكرت قول عليّ بن بلال.

فقال لي: الا قلت له انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كان يطوف بالبيت و يقبل الحجر و حرمة النّبي (صلّى اللّه عليه و آله) و المؤمن اعظم من حرمة البيت و أمره اللّه ان يقف بعرفة إنمّا هي مواطن يحبّ اللّه ان يذكر فيها فان احبّ ان يدعى لي حيث يحبّ اللّه ان يدعى فيها و الحائر من تلك المواضع. (3)

10- عنه، قال: حدّثني علي بن الحسين و جماعة، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمد بن عيسى، عن ابي هاشم الجعفري قال: دخلت انا و محمد بن حمزة عليه نعوده و هو عليل، فقال لنا: وجّهوا قوما الى الحائر من مالي. فلمّا خرجنا من عنده قال لي‌


(1) كذا في الموضعين و الظاهر: كتبه اللّه.

(2) كامل الزيارات: 185.

(3) كامل الزيارات: 273.

اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست