امرك به ايوب ان لا تقبل من احد من اهل بغداد و المدائن شيئا يحملونه و لا يلي لهم استيذانا علي، و مر من اتاك بشي‌ء من غير اهل ناحيتك ان يصيره الى الموكل بناحيته، و آمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما امرت به ايوب، و ليعمل كل واحد منكما مثل ما امرته به». (1)

ما روي عنه (عليه السلام) في سعيد بن سهل‌

29- روي ابن شهرآشوب بإسناده عن أبي الحسين سعيد بن سهل البصري المعروف بالملاح قال: دلّني ابو الحسن (عليه السلام) و كنت واقفيا، فقال لي: إلى كم هذه النومة اما لك ان تنتبه منها، فقدح في قلبي شيئا و غشي علي و تبعت الحق. (2)

ما روي عنه (عليه السلام) في الزيدية

30- الكشي، عن محمد بن الحسن قال: حدثني أبو علي الفارسي قال: حكى منصور عن الصادق علي بن محمد بن الرضا (عليه السلام)‌ أن الزيدية و الواقفية و النصاب بمنزلة عنده سواء. (3)

بغا التركي و آل أبي طالب‌

31- قال المسعودي: و في سنة ثمان و أربعين و مائتين كانت وفاة بغا الكبير التركي، و قد نيّف على التسعين سنة، و قد كان باشر من الحروب ما لم يباشره أحد، فما أصابته جراحة قط، و تقلد ابنه موسى بن بغا ما كان يتقلده، و ضم إليه أصحابه، و جعلت له قيادته، و كان بغا ديّنا من بين الأتراك، و كان من غلمان المعتصم، يشهد الحروب العظام، و يباشرها بنفسه، فيخرج منها سالما، و يقول: الأجل جوشن.

(1) رجال الكشي: 432.

(2) المناقب: 2/ 447.

(3) رجال الكشي: 199.