اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 160
و ابن بند ضرب بالعمود حتى قتل، و ابو جعفر ضرب ثلاثمائة سوط و رمى به في دجلة. (1)
ما روي عنه (عليه السلام) في علي بن جعفر الوكيل
23- الكشي، عن محمد بن مسعود قال: قال يوسف بن السخت: كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن (عليه السلام)، و كان رجلا من أهل همينيا قرية من قرى سواد بغداد فسعي به إلى المتوكل فحبسه فطال حبسه و احتال من قبل عبد اللّه بن خاقان بمال ضمنه عنه بثلاثة آلاف دينار، فكلمه عبد اللّه فعرض جامعة على المتوكل فقال:
يا عبد اللّه لو شككت فيك لقلت أنك رافضي، هذا وكيل فلان و أنا عازم على قتله.
قال: فتأدى الخبر إلى علي بن جعفر.
فكتب إلى أبي الحسن (عليه السلام): يا سيدي اللّه اللّه فيّ فقد و اللّه خفت ان ارتاب.
فوقع في رقعته: اما اذا بلغ بك الأمر ما ارى فسأقصد اللّه فيك، و كان هذا في ليلة الجمعة فأصبح المتوكل محموما فازدادت عليه حتى صرخ عليه يوم الاثنين.
فأمر بتخلية كل محبوس عرض عليه اسمه حتى ذكر هو علي بن جعفر فقال:
لعبد اللّه لم تعرض على أمره؟ فقال: لا اعود الى ذكره ابدا. قال: خل سبيله الساعة و سله ان يجعلني في حلّ، فخلي سبيله و صار إلى مكة بأمر أبي الحسن (عليه السلام) فجاور بها و برأ المتوكل من علته. (2)
24- عنه، عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد القمي قال: حدثني محمد بن احمد عن أبي يعقوب يوسف بن السخت قال: حدثني العباس عن علي بن جعفر قال عرضت أمري على المتوكل فأقبل على عبد اللّه بن يحيى بن خاقان فقال له:
لا تتعبن نفسك بعرض قصة هذا و اشبابه، فان عمه اخبرني انه رافضي و انه وكيل علي ابن محمد، و حلف ان لا يخرج من الحبس إلّا بعد موته، فكتبت الى مولانا: ان نفسى