responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 154

فتانين مؤذيين آذاهما اللّه، ارسلهما في اللعنة و اركسهما في الفتنة ركسا، يزعم ابن بابا اني بعثته نبيا و انه باب عليه لعنة اللّه سخر منه الشيطان فأقواه، فلعن اللّه من قبل منه ذلك يا محمدان قدرت ان تخدش رأسه بالحجر فافعل فانه قد آذاني آذاه اللّه في الدنيا و الآخرة. (1)

9- عنه، عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد قال: حدثني محمد عن محمد بن موسى عن سهل بن خلف عن سهل بن محمد: و قد اشتبه يا سيدي على جماعة من مواليك امر الحسن بن محمد بن بابا فما الذي تأمرنا يا سيدي في أمره نتولاه أم نتبرأ منه أم نمسك عنه فقد كثر القول فيه؟ فكتب بخطه و قرأته: ملعون هو و فارس تبرءوا منهما لعنهما اللّه و ضاعف ذلك على فارس. (2)

ما روي عنه (عليه السلام) في فارس بن حاتم القزويني‌

10- قال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن احمد حدثني موسى بن جعفر بن وهب عن محمد بن ابراهيم عن ابراهيم بن داوود اليعقوبي قال: كتبت إليه- يعني ابا الحسن (عليه السلام)- اعلمه امر فارس بن حاتم. فكتب: لا تحفلن به و ان اتاك فاستخف به. (3)

11- عنه، بهذا الاسناد عن موسى قال: كتب عروة إلى أبي الحسن (عليه السلام) في أمر فارس بن حاتم، فكتب: كذبوه و اهتكوه أبعده اللّه و أخزاه، فهو كاذب في جميع ما يدعي و يصف و لكن صونوا أنفسكم عن الخوض و الكلام في ذلك و توقوا مشاورته و لا تجعلوا له السبيل إلى طلب الشرّ، كفانا اللّه مئونته و مئونة من كان مثله. (4)

12- عنه، بهذا الاسناد قال موسى بن جعفر عن ابراهيم بن محمد انه قال: كتبت إليه: جعلت فداك قبلنا اشياء يحكي عن فارس و الخلاف بينه و بين علي بن جعفر حتى صار يبرأ بعضهم من بعض، فان رأيت أن تمنّ علي بما عندك فيهما و ايهما


(1) رجال الكشي: 438.

(2) رجال الكشي: 444.

(3) رجال الكشي: 440.

(4) رجال الكشي: 440.

اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست