responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 490

مؤمن حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ قال: أسهرت ليلي، و أنفقت مالي، و عزفت عن الدنيا، و كأنّي أنظر إلى عرش ربّي جلّ جلاله و قد ابرز للحساب، و كأنّي أنظر إلى أهل الجنة في الجنّة يتزاورون و كأنّي أنظر إلى أهل النار في النار يتعاوون، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): هذا عبد قد نوّر اللّه قلبه، قد أبصرت فألزم، فقال: يا رسول اللّه ادع لي بالشهادة، فدعا له فاستشهد يوم الثامن (1)

.- 40- «باب صلة الرحم»

1- روى ابن سعيد عن الحسن بن علي عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ان الرجل ليكون قد بقي من اجله ثلاثون سنة فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه فيجعلها اللّه ثلاثة و ثلثين سنة و انه ليكون قد بقي من اجله ثلاثة (و ثلاثون) سنة فيكون عاقا لقرابته قاطعا لرحمه فيجعلها اللّه ثلاثين سنة (2)

.- 41- «باب ان المؤمن لا يكون خائنا»

1- قال الاربلي: و روى اسحاق بن جعفر قال: سألت أخي موسى بن جعفر قلت: أصلحك اللّه أ يكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم، قلت: أ يكون جبانا؟ قال: نعم، قلت: أ فيكون خائنا؟ قال: لا، و لا يكون كذابا. ثم قال: حدثني أبي جعفر بن محمد


(1) البحار: 67/ 313 و 22/ 146.

(2) الزهد: 41.

اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست