responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 486

2- عنه باسناده، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إنّ رجلا في بني إسرائيل عبد اللّه أربعين سنة ثمّ قرّب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: ما اتيت إلّا منك و ما الذنب الا لك، قال: فأوحى اللّه تبارك و تعالى إليه ذمّك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة (1)

. 3- عنه، عن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن الفضل بن يونس، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قال: أكثر من أن تقول: اللهم لا تجعلني من المعارين و لا تخرجني من التقصير، قال: قلت: أمّا المعارون فقد عرفت أنّ الرّجل يعار الدّين ثم يخرج منه، فما معنى لا تخرجني من التقصير؟ فقال: كلّ عمل تريد به اللّه عز و جل فكن فيه مقصّرا عند نفسك، فان الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم و بين اللّه مقصرون إلّا من عصمه اللّه عز و جل (2)

.- 34- «باب التفويض إلى اللّه»

1- الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عن أحمد بن عمر الحلّال، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)قال: سألته: عن قول اللّه عز و جل: «وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ» فقال: التوكل على اللّه درجات منها أن تتوكّل على اللّه في امورك كلها، فما فعل بك كنت عنه راضيا، تعلم أنّه لا يألوك خيرا و فضلا و تعلم أنّ الحكم في ذلك له، فتوكّل على اللّه بتفويض ذلك إليه وثق به فيها و في غيرها (3)

.


(1) الكافي: 2/ 73.

(2) الكافي: 2/ 73.

(3) الكافي: 2/ 65.

اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست