responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 450

- 41- «باب فضائل الشيعة»

1- زيد النرسي قال: قلت لابي الحسن موسى (عليه السلام)الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر و يرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه فقال: تبروا من فعله و لا تتبرءوا منه، احبوه و ابغضوا عمله قلت: فيسعنا ان نقول فاسق فاجر قال: لا الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا الناصب لأوليائنا ابى اللّه ان يكون فاسقا فاجرا و ان عمل ما عمل و لكنكم تقولون فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيّب الروح و البدن.

و اللّه ما يخرج ولينا من الدنيا الا و اللّه و رسوله و نحن عنه رضوان يحشره اللّه على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه مستورة عورته آمنة روعته لا خوف عليه و لا حزن و ذلك انه لا يخرج من الدنيا حتى يصفي من الذنوب اما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد او مرض و ادنى ما يصفي به ولينا ان يريه اللّه رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رأى فيكون ذلك كفارة له أو خوفا يرد عليه من اهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت.

فيلقى اللّه طاهرا من الذنوب امنا روعته بمحمد و امير المؤمنين (عليهما السلام) ثم يكون امامه احد الامرين رحمة اللّه الواسعة التي هي اوسع من ذنوب اهل الارض جميعا و شفاعة محمد (صلّى اللّه عليه و آله) و امير المؤمنين (صلوات الله عليه) ان اخطاته رحمة ربه ادركته شفاعة نبيه و امير المؤمنين صلّى اللّه عليهما فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة (1)

2- قال الصفار: حدثنا علي بن الحسن عن الحسين بن الحسن السجاني عن الحسين بن يسار عن داود الرقي قال قلت لابي الحسن الماضي (عليه السلام): اسمى عندكم في‌


(1) اصل زيد النرسي مخطوط.

اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست