responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 2

«حيوان» يكتب في عضده الأيمن‌ «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ».

فاذا وقع من بطن أمه وقع واضعا يديه على الارض رافعا رأسه الى السماء، فلمّا وضع يده على الارض فان مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الافق الأعلى باسمه و اسم ابيه، يا فلان بن فلان اثبت مليّا لعظيم خلقتك، أنت صفوتي من خلقي، و موضع سري، و عيبة علمي، و أميني على وحيي، و خليفتي في أرضي، و لمن تولاك اوجبت رحمتي، و منحت جناني، و أحللت جواري.

ثمّ و عزتي لاصلين من عاداك اشدّ عذابي، و ان اوسعت عليهم في الدنيا من سعة رزقي، قال: فاذا انقضي صوت المنادي اجابه هو و هو واضع يده على الارض رافعا رأسه الى السماء، و يقول‌ «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» فاذا قال ذلك أعطاه اللّه العلم الاول و العلم الآخر، و استحق زيارة الروح في ليلة القدر.

قلت: و الروح ليس هو جبرئيل؟ قال: لا، الروح خلق أعظم من جبرئيل، إن جبرئيل من الملائكة و إن الروح خلق أعظم من الملائكة، أ ليس يقول اللّه تبارك و تعالى:

«تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ» (1)

. 2- البرقي: عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس و داود بن رزين، عن منهال القصاب قال: خرجت من مكة و أريد المدينة فمررت بالابواء و قد ولد لأبي عبد اللّه موسى (عليه السلام) فسبقته الى المدينة و دخل بعدي بيوم، فاطعم الناس ثلاثا، فكنت آكل فيمن ياكل، فما آكل شيئا الى الغد حتى أعود فآكل، فمكثت بذلك ثلاثا، اطعم حتى أرتفق ثمّ لا اطعم شيئا الى الغد (2)

. 3- قال الكليني (رحمه الله): ولد ابو الحسن موسى (عليه السلام) بالابواء سنة ثمان و عشرين و مائة و قال بعضهم: تسع و عشرين و مائة و قبض (عليه السلام) لست خلون من رجب من سنة ثلاث و ثمانين و مائة، و هو ابن اربع أو خمس و خمسين سنة و قبض‌


(1) المحاسن: 314.

(2) المحاسن: 418.

اسم الکتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست