responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 92

تعالى. قال أبو ذر: فأتيت الباب، و قلت: السلام عليكم. فلم يجبنى أحد فظننت أن فاطمة (عليها السلام) بحال الرحى فلم يسمع، ففتحت الباب و إذا فاطمة (عليها السلام) نائمة و الحسين يرتضع، و الرحى تدور.

52- فى البحار: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة (عليها السلام).

53- عنه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحتطب و يستقي و يكنس و كانت فاطمة (عليها السلام) تطحن و تعجن و تخبز.

54- عنه عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) قال لما حضرت فاطمة الوفاة بكت فقال لها أمير المؤمنين يا سيدتي ما يبكيك قالت أبكي لما تلقى بعدي فقال لها لا تبكي فو اللّه إن ذلك لصغير عندي في ذات اللّه قال و أوصته أن لا يؤذن بها الشيخين ففعل.

55- ابن الغضائرى: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطّار أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان المزنيّ الملقب بابن السقّاء الحافظ أخبرنا محمّد بن محمّد بن الاشعث قال: حدّثنى موسى بن اسماعيل حدّثنا ابى عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده علىّ بن الحسين [عن أبيه عن جدّه على (عليه السلام)‌] أنّ فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) استأذن عليها أعمى فحجبته فقال لها النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ): لم حجبتيه و هو لا يراك؟ فقالت:

يا رسول اللّه إن لم يكن يرانى فأنا أراه، و هو يشمّ الرّيح، فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ):

أشهد أنك بضعة منّى.

56- عنه باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه أنّ فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليها دخل عليها علىّ (عليه السلام) و به كآبة شديدة فقالت: ما هذه‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست