responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 550

يرفعه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن سلمان كان منه إلى ارتفاع النهار، فعاقبه اللّه أن وجئ في عنقه حتى صيرت كهيئة السلعة حمراء و أبو ذر كان منه إلى وقت الظهر.

فعاقبه اللّه إلى أن سلط عليه عثمان حتى حمله على قتب و أكل لحم أليتيه و طرده عن جوار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فأما الذي لم يتغير منذ قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) حتى فارق الدنيا طرفة عين فالمقداد بن الأسود لم يزل قائما قابضا على قائم السيف عيناه في عيني أمير المؤمنين (عليه السلام) ينتظر متى يأمره فيمضي.

5- عنه حدثنا أحمد بن محمد و محمد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه عن محمد بن أحمد بن يحيى عن بعض أصحابنا عن أبي القاسم الأيادي عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) إنما منزلة المقداد بن الأسود في هذه الأمة كمنزلة ألف في القرآن لا يلزق بها شي‌ء.

6- عنه عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان بن مهران الجمال عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) إن اللّه أمرني بحب أربعة قالوا و من هم يا رسول اللّه قال علي بن أبي طالب ثم سكت ثم قال إن اللّه أمرني بحب أربعة قالوا و من هم يا رسول اللّه قال علي بن أبي طالب ثم سكت ثم قال إن اللّه أمرني بحب أربعة قالوا و من هم يا رسول اللّه قال علي بن أبي طالب و المقداد بن أسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي.

7- ابو منصور الطبرسى عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) أنكر على أبي بكر فعله و جلوسه مجلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) قال‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست