اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 4 صفحة : 544
يَعْمَلُونَ».
10- عنه عن نصر بن الصباح، رفعه، عن محمد بن سنان، أن عدة من أهل الكوفة كتبوا إلى الصادق (عليه السلام) فقالوا إن المفضل يجالس الشطار و أصحاب الحمام و قوما يشربون الشراب، فينبغي أن تكتب إليه و تأمره إلا يجالسهم، فكتب إلى المفضل كتابا و ختم و دفع إليهم، و أمرهم أن يدفعوا الكتاب من أيديهم إلى يد المفضل،
فجاءوا بالكتاب إلى المفضل، منهم زرارة و عبد اللّه بن بكير و محمد ابن مسلم و أبو بصير و حجر بن زائدة، و دفعوا الكتاب إلى المفضل ففكه و قرأه، فإذا فيه بسم اللّه الرحمن الرحيم اشتر كذا و كذا و اشتر كذا، و لم يذكر قليلا و لا كثيرا مما قالوا فيه، فلما قرأ الكتاب دفعه إلى زرارة و دفع زرارة إلى محمد بن مسلم حتى دار الكتاب إلى الكل فقال المفضل ما تقولون؟
قالوا: هذا مال عظيم حتى ننظر و نجمع و نحمل إليك ثم لم ندرك إلا نراك بعد ننظر في ذلك، و أرادوا الانصراف، فقال المفضل تغدوا عندي، فحبسهم لغدائه و وجه المفضل إلى أصحابه الذين سعوا بهم، فجاءوا فقرأ عليهم كتاب أبي عبد اللّه (عليه السلام)، فرجعوا من عنده و حبس المفضل هؤلاء ليتغدوا، عنده فرجع الفتيان و حمل كل واحد منهم على قدر قوته ألفا و ألفين و أقل و أكثر، فحضروا و أحضروا ألفي دينار و عشرة آلاف درهم قبل أن يفرغ هؤلاء من الغداء، فقال لهم المفضل تأمروني أن أطرد هؤلاء من عندي، تظنون أن اللّه تعالى يحتاج إلى صلاتكم و صومكم.
11- عنه حكى نصر بن الصباح عن ابن أبي عمير بإسناده أن الشيعة حين أحدث أبو الخطاب ما أحدث خرجوا إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام)
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 4 صفحة : 544